أكرم القصاص - علا الشافعي

صدر حديثا.. "روت لى حكايتها" لـ سوزان خلقى رواية عن ضرورة التمسك بالقيم

الخميس، 02 سبتمبر 2021 03:00 ص
صدر حديثا.. "روت لى حكايتها" لـ سوزان خلقى رواية عن ضرورة التمسك بالقيم روت لى حكايتها
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار الآن ناشرون وموزعون، رواية بعنوان "روت لى حكايتها"، للدكتورة سوزان خلقى، وتقول المؤلفة عن روايتها هى عالمـًا يقف فيه الإنسان أعزل أمام قدره الذى يجبره على الانصياع، فلا يملك أمامه إلا أن يخوض الصراعات مسلحا بالصبر، ومحافظًا على قِيَمه الإنسانية النبيلة.
 
وجاء على الغلاف الداخلى للرواية أنها: "تجعل أولئك الذين يتألمون بصمت، ويقدّمون التضحيات دون انتظار ثناء من أحد، جزءا من حياتنا، وتلك واحدة من مهمات الأدب المقدسة فى كل زمان ومكان".
روت لى
 
وتدور حبكة الرواية حول البطلة "منال" التى تجد نفسها مسؤولة عن تربية طفلى أخيها بعد أن اختفت أمهما بشكل غامض وتوفى أبوهما فى حادث غير متوقع وذلك ما غيّر مسار حياة العائلة بأكملها. وتضطر منال إلى تقديم نفسها قربانا لبقاء هذه العائلة التى تشمل كذلك أخًا آخر يشارك منال الانصياع لتصاريف القدر، فتتخلى عن أحلامها، وعن حب حياتها، فى سبيل واجبها الإنسانى الذى فرضته عليها الأقدار.
 
وتصف الرواية معاناة منال أثناء تطور الأحداث: "تضاءلت أحلام منال بالغد وأحسَّت بالتعب، فكلما تخطت عبئاً هجم ليعتلى كتفيها ثلاثة غيره، طفلان مع أبيهما الذى كان وضعه يزداد سوءًا وطباعه تزداد حدة، ونتيجة لهذا فَقَدَ وظيفته بعد أن انفجر فى وجه أحد العملاء، وبعدها اعتكف فى غرفته، ينام فيها نهارًا ويسهر ليلًا، باكيًا مرة ومزمجرًا يلعن الحظ والزواج والنساء مرات ومرات".
 
وتشير إلى ما كان ينتابها من خواطر: "وبعد نوم الطفلين يضجُّ صدر منال حين يأتيها صوت محمود رائقًا: "أنا أنتظرك". وتهمس لنفسها: "ليتنى أقدر، هلا بقيت أكثر، هلا صبرت على يا حبيبى الهادئ الجميل»، وتراه بعين الخيال يصحو شاعرا بيدها الحانية تمسح جبينه المعقود دوما ليجيبها مطمئنًا: سأنتظرك يا حلوة العينين".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة