شهدت مقاطعة ميشيجان الأمريكية، واقعة مثيرة للجدل، بعد مقاضاة رجل فى منتصف الثلاثينات، إحدى المدارس فى الولاية بعد قيام معلمة بقص شعر ابنته صاحبة السبع سنوات بدون إذن الوالدين، مطالباً مسئولى المدرسة بتعويض مليون دولار.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة wbrz، نقلاً عن "بى بى سى"، فإن الدعوى القضائية التى قدمها جيمي هوفماير ضد مدارس ماونت بليزانت العامة، ضمت اتهامات لاثنين من الموظفين ساعدا المدرسة في قص شعر ابنتهما بدون إعلام والديها.
الطفلة قبل قص شعرها
وأوضح هوفماير، في تصريحاته لـ"بي بي سى"، أن ابنته تعرضت لقص شعرها بعد أيام من زيارتها لمصفف شعر محترف لتصميم قصة شعر مختلفة، ليتفاجأ بعودتها من المدرسة مع قص شعرها، متهمًا المدرسة والموظفين بالتمييز العنصرى والترهيب العرقى وتعمد الإيذاء النفسى والاعتداء بالضرب.
ومن جانبهم، أوضح مسؤولو المدرسة، أن المعلمة انتهكت سياسة المدرسة بتلك الواقعة، مؤكدين على الالتزام بعدم ممارسة أى تحيز عنصرى، مع توجيه إنذار للمعلمة بعدم تكرار تلك الواقعة مع الطلاب والسماح لها بالاحتفاظ بوظيفتها وعدم طردها.
الطفلة بعد قص شعرها
ولم تكن تلك الواقعة هى الأولي من نوعها داخل المدارس الأمريكية، ففى عام 2017 أصدرت إحدى المدارس المستقلة في بوسطن، أمر طرد لعدد من الفتيات أصحاب البشرة السمراء يبلغن من العمر 15 عاماً، بسبب مخالفتهم لقواعد الملابس وتغيير ملامحهم، وفي عام 2018 أجبر معلم في ولاية نيوجيرسى، أحد الطلاب من أصحاب البشرة السمراء على الانسحاب من مباراة مصارعة كان سيخوضها بدلاً من طرده.
والد الطفلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة