المحكمة العليا البريطانية تفرض السرية على وصية الأمير فيليب لمدة 90 عاما

الجمعة، 17 سبتمبر 2021 01:35 م
المحكمة العليا البريطانية تفرض السرية على وصية الأمير فيليب لمدة 90 عاما الامير فيليب وملكة بريطانية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت المحكمة العليا فى بريطانيا، أن إرادة دوق إدنبرة الراحل الأمير فيليب، هي أن تظل وصيته سرية لحماية "كرامة" الملكة بسبب دورها الدستورى، وتوفى الأمير فيليب، الرفيق الأطول خدمة في البلاد عن عمر يناهز 99 عامًا، فى 9 أبريل الماضى، وذلك قبل شهرين فقط من بلوغه سن المائة، وبعد أكثر من سبعة عقود من الزواج من ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه من المتعارف عليه عادة أن تكون الوصايا وثائق عامة في بريطانيا، ولكن منذ ما يقرب من قرن من الزمان كان من المعتاد فرض السرية على وصايا كبار أفراد العائلة المالكة بأمر من المحكمة العليا.

الامير فيليب
الامير فيليب

واستمع القاضى أندرو ماكفارلين، إلى حجة قانونية من محامين يمثلون تركة فيليب، والمدعي العام، الذى يمثل المصلحة العامة فى مثل هذه الأمور، فى جلسة استماع خاصة في يوليو الماضى، وقال إنه "يجب فرض السرية على وصية الأمير الراحل فيليب لمدة 90 عاما، وبعد ذلك، يمكن فتحها على انفراد مع مراعاة ما إذا كان ينبغي نشرها".

توقيع الامير فيليب على احد الفاعليات
توقيع الامير فيليب على احد الفاعليات

وأضاف القاضي أندرو ماكفارلين: "لقد اعتقدت، بسبب الوضع الدستورى للملكة ، أنه من المناسب أن تكون هناك ممارسة خاصة فيما يتعلق بالوصايا الملكية، وهناك حاجة إلى تعزيز الحماية الممنوحة للجوانب الخاصة حقًا من حياة هذه المجموعة المحدودة من الأفراد من أجل الحفاظ على كرامة صاحبة السيادة والأفراد المقربين من عائلتها".

وقال القاضى البريطانى، إن "الحكم كان لإعلان أكبر قدر ممكن من التفاصيل للجمهور دون المساس بالخصوصية التقليدية الممنوحة للاتصالات من صاحبة السيادة، وإنه من المصلحة العامة أن يوضح أنه لم ير أو يُخبر بأي شيء عن محتويات وصية فيليب، باستثناء تاريخ تنفيذها وهوية المنفذ المعين".

وفي مايو الماضي، أعلن قصر باكنجهام، أن الأمير فيليب توفي "بسلام" عن عمر يناهز 99 عامًا، فى شهر أبريل، وكشفت شهادة وفاته أن دوق أدنبرة مات بسبب كبر السن، وتم الكشف عن إخطار وفاته الرسمي، وينص على أن سبب الوفاة كان "الشيخوخة".

واشار التقرير إلى عدم وجود مرض أو إصابة أخرى يمكن تحديدها ساهمت في الوفاة ، بما في ذلك حالة القلب التي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية قبل أسابيع فقط من وفاته ، وفقًا لصحيفة الديلي تلجراف ، التي حصلت على الشهادة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة