بعد استجابة الرئيس السيسى لها.. نعيد نشر حوار بوسى سعد مع اليوم السابع.. بوسى: شربت مهنة الحدادة من أبى وتركت تعليمى لأتحمل المسئولية معه.. وتؤكد: أنا جدعة وبميت راجل.. والعمل صعب وله مخاطره لكننى اعدت عليه

الأربعاء، 15 سبتمبر 2021 11:59 م
بعد استجابة الرئيس السيسى لها.. نعيد نشر حوار بوسى سعد مع اليوم السابع.. بوسى: شربت مهنة الحدادة من أبى وتركت تعليمى لأتحمل المسئولية معه.. وتؤكد: أنا جدعة وبميت راجل.. والعمل صعب وله مخاطره لكننى اعدت عليه حوار بوسى سعد مع اليوم السابع
فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد استجابة الرئيس السيسى لبوسى سعد ابنة شارع الحدادين بمدينة المنصورة، التى امتهنت الحدادة منذ أن كانت فى السابعة من عمرها حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه عندما وجد السيدة بوسى على شاشة التلفزيون فضل أن يدخل ويتحدث معها، متابعا: أشكرها على جديتها بنت البلد ولا تتخلى عن أسرتها وأهلها، وتكافح في مهنة قاسية وصعبة قلما يعمل فيها أحد.

وأضاف الرئيس السيسى، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى، ببرنامج التاسعة: لما لقيتها على التليفون معاك قولت ميصحش ما تكلمش، مواجها حديثه للإعلامى يوسف الحسينى، قائلا: أشكرك على التقرير وأنكم تأتون بتلك الحالات وتابع الرئيس السيسى: أشتغل وأنا أشاهد التليفزيون ولو لقيت حاجة قريبة منى أقول فرصة أدخل وأتحدث.

 

ويعيد اليوم السابع نشر نص حوارها حيث قالت بوسى سعد  السيدة الشقيانة على أربعة أبناء و11 أخت،أنها شربت صنعة الحدادة من والدها وورثتها عنه نظرا لعدم إنجابه لصبية فتحملت المسؤولية وتركت تعليمها لتصبح أول حدادة فى مدينة المنصورة.

 

"أنا ست جدعة بميت راجل".. هكذا وصفت بوسى كفاحها ونضالها من أجل أبنائها وأخواتها البنات، حيث تفتخر وتسعد لكونها حدادة، تشقى وتشق الصخر بحثا عن الرزق الحلال.

 

وقالت بوسي، إنها كانت تتمنى أن تكمل تعليمها مثلها مثل باقى زميلاتها، ولكنها عندما وجدت أبيها بحاجة لمن يساعده ويعينه على الحياة ومهنة الحدادة، فضلت العمل بجانبه تاركة تعليمها ومستقبلها خلف ظهرها، مضيفة إلى أنها ستعوض ما افتقدته فى طفولتها من حلم التعليم لأبنائها، وستكافح معهم حتى يكملوا تعليمهم ويتفوقوا فى مهنة الحدادة ليكملوا المسيرة من بعدها.

 

وأشارت بوسي، إلى أنها لاتزال تحتفظ بالآلات والماكينات التى عمل عليها والدها، مفضلة العمل عليها دون استحداثها بالآلات المتطورة، كما أنها تقوم بشراء فحم البترول الخاص بعمل الحدادة من مدينة السنبلاوين، وتشترى الحديد المصنع فى القاهرة، لتقوم بصنع حديد الشبابيك، والأبواب، والمسامير والمدقات.

 

وقالت بوسي، إن الحدادة مهنة صعبة تحتاج لقوة كبيرة لطرق الحديد وبرده وتشكيله وتطويعه فى درجة حرارة عالية جدا، وهذا ما قد يعرضها لمخاطر أثناء عملها، ولكنها تعودت عليها وأصبحت لا تبالى لأى شيء طالما توفر لأبنائها لقمة العيش الحلال.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة