"محمد" طالب بجامعة الأزهر بالزقازيق يبرع في تأليف الشعر وإلقائه.. فيديو

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 03:00 ص
"محمد" طالب بجامعة الأزهر بالزقازيق يبرع في تأليف الشعر وإلقائه.. فيديو محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاب شرقاوى أبدع فى كتابة الكتب وتأليف الشعر حفظ القرآن منذ نعومة أظافره ودرس أحكامه وعلومه وتعلم قراءاته وتفوق فى جميع مراحل عمره، إلى أن تخرج بالترتيب الأول على كلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع الزقازيق

قال محمد عبد المنعم جنيدى من محافظة الشرقية: "حفظت القرآن الكريم فى المرحلة الابتدائية، وأخذت إجازة فيه، واتبعت ذلك بدراسة القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة على فضيلة الشيخ أحمد سليمان".

وأضاف: "أشكر الله تعالى على أن منحنى والدين وأهلى وأساتذتى بفضلهم بعد فضل الله أحببت القرآن ودراسة أحكامه وعلومه". 

وأضاف لـ "اليوم السابع": منذ نعومة أظافرى وأهوى الشعر وتقدمت على تأليف العديد من القصائد وأحفظ الكثير من الدواوين والقصائد الشعرية الفصحى، كديوان أمرئ القيس والإمام الشافعى والشعراء الجاهليين عموما، وكثيرا من قصائد أبى الطيب وأبى تمام والإمام البوصيرى وأمير الشعراء أحمد شوقي.

وعن التحاقه بكلية اللغة العربية قال: درست فى كلية اللغة العربية عن هوى فكري، رغم أننى حصلت على مجموع 86% وكانت الكلية وقتها تقبل من مجموع 51% إلا أننى تمسكت بها احلى للغة العربية لغة القرآن، وتساعدنى على التبحر فى علوم القرآن وبفضل الله استفدت من دراستى بها عظيم الاستفادة.

وأضاف: بفضل الله تخرجت فيها هذا العام بترتيب الأول على دفعتي، وكان لى شرف الدراسة فيها على أيدى أساتذتي، وخصوصا الدكتور صابر عبد الدايم، رئيس رابطة الأدب الإسلامي، ومحرر الشعر فى مجلة الأزهر.

وعن المسابقات التى شارك فيها وأحرز فيها مراكز متقدمة قال: شاركت فى العديد من المسابقات كان أهمها مسابقة التميز وأكرمنى المولى جل وعلا بالمركز الأول على مستوى جامعات الازهر الشريف، وشرفت حينها باللقاء مع رئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي، ما أثلج صدرى ومنحى ثقة عالية فى دراستى. 

وقال: أحب القراءة والثقافة والأدب والموسيقى والمنطق، وأخذت إلى جانب دراستى الأكاديمية كثيرا من الكورسات التعليمية فى مجالات عدة، المقامات الصوتية والعلوم العسكرية والشرعية والعربية، وحفظت العديد من المنظومات العلمية مثل ألفية ابن مالك، والشاطبية، والسلم المنورق، وجوهرة التوحيد، والجوهر المكنون فى علوم البلاغة.

وأضاف: دائما ما كنت أذهب للجامع الأزهر لشرف الدراسة فيه أدرُس على أيدى علمائنا الأجلاء، منهم الدكتور محمد أبو موسى، شيخ البلاغيين، وكل ما تطمح إليه فى الحياة خدمة أمتى ووطني، فقد نذرت نفسى لهما.

وأشار إلى أنه ألف العديد من القصائد الشعرية، كنهج البردة، وحب الوطن، والتعبير عن تجاربى الذاتية. وكذلك بدأ فى إنشاء عدد من المنظومات العلمية كالنحو والتجويد، لكنها لما تكتملْ بعد.

ولفت أنه حاليا يعكف على شرح ديوان الإمام الشافعى رضى الله عنه، واستكمال دراسته بكلية الدراسات العليا بالقاهرة قسم الأدب والنقد.

محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (1)
محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (1)

 

محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (2)
محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (2)

 

محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (3)
محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (3)

 

محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (4)
محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (4)

 

محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (5)
محمد عبد المنعم جنيدى وأسرته (5)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة