الرئيس التونسى يؤكد استمرار مساره من أجل نهضة تونس.. قيس سعيد: تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب.. ليس لدينا نية الارتداد على المكاسب المحققة.. والسفارة الألمانية بتونس: سنواصل دعم الدولة

الأحد، 12 سبتمبر 2021 01:00 ص
الرئيس التونسى يؤكد استمرار مساره من أجل نهضة تونس.. قيس سعيد: تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب.. ليس لدينا نية الارتداد على المكاسب المحققة.. والسفارة الألمانية بتونس: سنواصل دعم الدولة الرئيس التونسى قيس سعيد
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يتوانى الرئيس التونسى قيسسعيد عن العمل من أجل تأكيد مسارتونس التنموى الذى أعلنه بالتزامن مع الإجراءات الاستثنائية التى اتخذهافى الخامس والعشرين من يوليو، وأعاد رئيس الدولة التونسية التذكير بأن الوضع تطلّب اتخاذ تدابير استثنائية في إطار الدستور لتصحيح الوضع وإنقاذ الدولة والاستجابة لإرادة شعبية واسعة دون نية الارتداد على المكاسب التي تحققت، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستتلوها خطوات قادمة لتعزيز المسار الديمقراطي في تونس.

سيادة تونس

وعلى صعيد متصل ، أكد بيان للرئاسة التونسية، فجر السبت، أن الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية على أن "تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية".

وأفاد البيان الرئاسي أن "تونس لا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدوّن في بطاقة أعداده".

وشدد البيان على أن "سيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت".

دعم لتونس 

 

وتحظى تونس بدعم من عدد من الدول لخطواتها الجديدة من أجل مصلحة الشعب التونسى ، وفى إطار الدعم الدولى للدولة التونسية، أسفرت المفاوضات الحكومية التونسية الألمانية التي خصصت للنظر في التعاون التنموي بين البلدين ،عن الاتفاق على مواصلة تنفيذ المشاريع و التمويلات السابقة بأكثر فعالية واعادة برمجة تمويلات بقيمة 175 مليون يورو.

وجرت المفاوضات، وفق ما نشرت السفارة الألمانية بتونس على صفحتها الرسمية، بين وفد ألماني بقيادة الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية ووفد تونسي بقيادة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج .

وأكدت ألمانيا عزمها مواصلة دعم تونس فى المستقبل، لكنها دعت فى الوقت نفسه إلى مزيد من الوضوح فيما يخص العملية السياسية فى المستقبل، مؤكدة فى هذا الجانب الحاجة إلى خارطة طريق سياسية ملموسة لتأمين الإنجازات الديمقراطية. كما لفتت إلى ان الوضع الاقتصادى الصعب يتطلب المرور وبسرعة للإصلاحات ذات الاولوية، والتى يمكن أن تعزز ثقة المستثمرين والمانحين وتخلق آفاق اقتصادية وفرص عمل جديدة.

و بخصوص المجال التنموى، تم التأكيد على أن ألمانيا سعت بشكل كبير إلى دعم تعاونها الثنائى مع تونس فى مجال التنمية منذ عام 2011،مشيرة فى هذا الجانب إلى أن ما يعادل 2 مليار يورو مخصصة لدعم جهود تونس للمضى قدما فى تنفيذ الاصلاحات فى إطار برنامج الشراكة الألمانية التونسية من أجل الإصلاح .

وتلقت تونس حوالى مليونى جرعة لقاح، وألمانيا بمساهمتها التى بلغت 2.2 مليار يورو، تعد ثانى أكبر مانح للمبادرة وانها دعمت تونس بمبلغ إضافى قدره 21 مليون يورو منذ عام 2020، بما فى ذلك شراء المعدات الطبية.

 

 

وفى السياق نفسه، أكدت فرنسا مؤخرا تفهمها للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، معربة عن تطلعها إلى أن تتجاوز البلاد هذه المرحلة، كما دعت مجموعة السبع الرئيس التونسي لسرعة تشكيل الحكومة والعودة للنظام الدستوري.

علاقات تونسية أوربية قوية

وشدد رئيس تونس قيس سعيد وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية على علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي، ودلل على ذلك بزيارة جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي إلى قصر قرطاج

وأكد سعيد في هذا السياق، على تمسك تونس القوي بمواصلة تدعيم شراكتها الاستراتيجية مع الفضاء الأوروبي، وإيمانها الراسخ بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون التي تتقاسمها مع الإتحاد الأوروبي.

وأكد بيان للرئاسة التونسية، فجر السبت، أن الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية على أن "تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية".

وأفاد البيان الرئاسي أن "تونس لا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدوّن في بطاقة أعداده". وشدد البيان على أن "سيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة