وجدوا عشيق ابنتهم بشقتها فقيدوه ووضعوه حيا في "جوال" وألقوه في مصرف بالشرقية

السبت، 11 سبتمبر 2021 12:07 م
وجدوا عشيق ابنتهم بشقتها فقيدوه ووضعوه حيا في "جوال" وألقوه في مصرف بالشرقية مصرف ـ أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة العثور على جثة شخص بأحد المصارف في الشرقية، وضبط مرتكبى الواقعة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبوحماد بمديرية أمن الشرقية، من شخصين بأنه حال قيامهما بالعمل على تطهير أحد المصارف بدائرة المركز، تم انتشال هيكل عظمى بداخل جوال من القماش من أمام الحاجز الحديدى بالمصرف، تبين أنه لذكر  مجهول وبكامل ملابسه.

تم تشكيل فريق البحث برئاسة قطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية، أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المتوفى، وتبين أنه (نجار، مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق) وباستدعاء والده ، قرر أن الملابس خاصة بنجله وأنه متغيب بتاريخ 4/8/2021 ولم يبلغ بغيابه لإعتياده الغياب عن المنزل .

وباستكمال الفحص تبين وجود علاقة بين المجنى عليه وإحدى السيدات "متزوجة من أحد الأشخاص"، يقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وأن وراء إرتكاب الواقعة 6 أشخاص (والد المذكورة وأشقائها، يقيمون جميعاً مركز شرطة الزقازيق) .

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم ، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة وقرر أحد المتهمين أنهم شاهدوا المجنى عليه داخل شقة السيدة المشار إليها فقاموا بالتعدى عليه بالضرب وإيثاق يديه وقدميه بحبل بلاستيك ووضعه داخل جوال وتحميله على تروسيكل ملك أحدهم وتوجهوا به للمصرف المشار إليه ووضع حجرا كبيرا داخل الجوال وإلقائه حياً بالمياه ، وأرشدوا عن مركبة "التروسيكل" المستخدم فـى الواقعة .

وفي سياق متصل، نجحت أجهزة الأمن في ضبط  4 أشخاص بالمنوفية لقيامهم بالتعدى على آخر وإحداث إصابته التى أودت بحياته، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة السادات بمديرية أمن المنوفية من إحدى المستشفيات بإستقبالها (أحد الأشخاص) مُصاب بجروح طعنية نافذة بالصدر والظهر وتوفـى عقب وصوله .

بالإنتقال وسؤال (شقيقه) إتهم (4 أشخاص "أحدهم شقيقة زوجة المجنى عليه") بالتعدى على شقيقه "المتوفـى" بسلاح أبيض "سكين" فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته لخلافات زوجية بينه وأهلية زوجته نتج عنها إصابتها باليد اليسرى .

عقب تقنين الإجراءات وبإستهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديريتى أمن المنوفية والبحيرة أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهم قررت السيدة المشار إليها بأنها إستعانت بباقى المتهمين وأحضرتهم لمسكن زوج شقيقتها مُستقلين سيارة ربع نقل مقابل تقاضيهم مبالغ مالية وعقب دخول المتهمين للمسكن فوجئوا بتواجد المتوفـى وشقيقه فإعتقدوا أن المتوفـى هو مُحدث إصابة والدتها فقاموا بالتعدى على المتوفـى بسكين فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالهرب، وأرشدوا عن ( الآداة ، السيارة المستخدمتين فى الواقعة) .

 

 

 

وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة