حكايات الكرم ومساعدة الشباب لا تنتهى فى حياة شهبندر التجار محمود العربى "فيديو"

السبت، 11 سبتمبر 2021 02:00 ص
حكايات الكرم ومساعدة الشباب لا تنتهى فى حياة شهبندر التجار محمود العربى "فيديو" شروق وجدى
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"السيرة أطول من العمر"، عبارة يطلقها البعض عند رحيل أحدهم عن عالمنا، ففي تلك اللحظة تنطق الألسنة بالحق، وتبقى المواقف والتعاملات خير دليل وشاهد على ما قدمه الفرد للمحيطين به.

اليوم ودع الجميع رجل الأعمال محمود العربى، والذى جاءت جنازته مهيبة، ومنذ مساء أمس، وبعد إعلان خبر وفاته، بدأ البعض ممن تعاملوا معه فى مواقف حقيقية فى الحياة يروونها على حساباتهم الشخصية على منصات السوشيال ميديا المختلفة.

وفى هذا الصدد بـ"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم شروق وجدى والتى استعرض خلالها بعض من هذه المواقف التى يحكيها البعض عن الراحل محمود العربى.

وتابعت التغطية الخاصة ما كتبت حنان بدوى وهى صحفية على حسابها الشخصى إنها جمعها موقف بالحاج محمود العربى من 20 سنة، وقالت إنها ذهبت هى وزوجها وابنها يوسف وكان عمره وقتها (سنة) حتى يشتروا بعض الأدوات الكهربية من معرض العربى بالموسكى، وبعد جولة فى المعرض وارتباطهم بموعد مهم قرروا تأجيل قرار الشراء ليوم آخر، وعند مغادرتهما للمكان، وجدوا موظف الأمن يطلب منهم الدخول مرة أخرى لقسم الأطفال، لاختيار لعبة قيمة من القسم.

وهنا قال زوجها للموظف، لكن إحنا ما اشتريناش حاجة من المعرض، وقررنا تأجيل عملية الشراء.. ولكن رد عليهم الموظف بابتسامة وقالهم الحج محمود العربى مدينا أوامر، أن ميخرجش طفل من المعرض، إلا بهدية يختارها والداه حتى لو مشتروش قشاية من عندنا.

وتستكمل حنان تقول حاولنا الاعتذار عن قبول الهدية، وطلعت بنفسى للحج محمود من غير ما أقوله إنى صحفية وطلبت منه أنا وزوجى أننا ندفع ثمن اللعبة (وكلها كانت لعب غالية بالمناسبة) فكان الرد من الحج محمود.

أى طفل بيدخل هنا هو حفيدى، ولايمكن يخرج من غير هدية، وأمام إصراره أخذنا الهدية لإبنى يوسف ولسه محتفظة بيها حتى اليوم، ومن وقتها وانا حريصة على أن تكون كل أجهزتى من شركته، فالإنسان محمود العربى ترك فى نفسى ذكرى جميلة، إلى جانب دقة مُنتجاته وإنسانيته وخدماته لأهل بلده.

واستعرضت التغطية الخاصة موقف آخر يحكيه محمد عيسى عبر بوست على فيسبوك، ويقول : من ٢٠ سنة كنت لسه طالب وبدأت ألتزم جديد، وكنت هموت واسافر عمره ومش معايا فلوس..ربنا سخر ليا معارف فى شركة سياحة طلعونى بتكلفَة التذكرة، بس مع فوج مسافر بالباخرة..رحت قابلت المجموعة دى وانا معرفش فيهم حد، وكلهم عارفين بعض، وانا الوحيد بس اللى غريب..لاقيتهم كلهم عُمال مصنع وناس كلها بسيطة واللى طالع مع امه واللى طالع مع ابوه واللى طالع مع حماته، واللى لسه عريس جديد وطالع مع مراته..واتضح ليا أن الفوج كله كان طالع على حساب صاحب المصنع، ضمن سياسة مُعلَنة وواضحة، أن بعد مرور عدد سنين معين، بتسافر عمره إنت وحد من أهلك، وبعد عدد أكثر من السنين تسافر حج.

مش بس كدة فى يوم من ايام الرحلة دى الفوج بيقضيها فى مطعم فى فندق ٥ نجوم، ودى كانت أول مرة آكل فيها لحم الغزال.. صاحب المصنع ده هو الحاج محمود العربى. ربنا يرحمه ويجعل هذه الليلة خَير لياليه، ويُديم أثره الطيب ويجعله ونيس له فى قبرِه.

وتناولت التغطية الخاصة موقف آخر من المواقف التى مر بها أحدهم مع رجل الأعمال الراحل محمود العربى فيقول أحمد مصطفى، أحد العاملين فى شركة العربى، إنه من حوالى 3 سنين لما خلصت الكلية قدمت فى العربى وقعدت فترة محدش اتصل بيا، روحت لوحدى قابلت الحاج محمود فى قويسنا، كنت فاكر انه راجل زى دا هيكون صعب اقابله، تفاجئت أن الامن دخلنى عادى فى الدور، "اى حد بيروح كان بيقابله"

ولما جت الفرصة ودخلت للحاج، سلمت عليه وسلم عليا، وقالى نصًا أأُمرنى محتاج ايه.. قولتله انا مقدم هنا وعايز اشتغل، وسألنى على المؤهل والعنوان، لما حس أنى مهزوز، حاول يهزر ويهدينى، وقاللى إنت مُتَزَوِج.. قولتله لأ، قاللى طيب مش عايز تتجوز، قولتله بصراحة مش معايا فلوس، ضحك وقاللى هنجوزك، وقال لأخصائى التوظيف اللى واقف، إعمله اللازم، شكرته وجيت نازل، وقفنى ونادى على عامل البوفية، وقال له ياخد واجبه، العامل اخدنى ودخلنى مطعم كِبار الزوار، وخلصت الأكل، التليفون رن إنى عندى امتحان بكرة وامتحنت ونجحت.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة