السر فى الشجاعة.. وصفة نجاح محمود العربى: كل الناس سواسية.. "فيديو"

ودع الجميع اليوم رجل الأعمال محمود العربي لمثواه الأخير بمسقط رأسه بقرية أبو رقبة فى أشمون في المنوفية، الحزن يسيطر على الجميع، والحكايات والمواقف التي خلفها وراءه يرويها الجميع.

سر حياتى، هو اسم كتاب عبارة عن حكاية يرويها رجل الأعمال محمود العربى عن قصة حياته ورحلته بالكامل، بداية من نشأته في قرية أبو رقبة بالمنوفية، مرورا بانتقاله للقاهرة وتجارته والسفر لليابان والعودة من جديد، بالتأكيد فإن هذا الكتاب يحوى بين سطوره وصفحاته "سر خلطة النجاح"، التي جعلت من اسم محمود العربى علامة بارزة وباقية في ذاكرة الجميع.

في هذا الصدد، قدم "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر وتقديم رغدة بكر، والتي استعرض خلالها أبرز العبارات التي تمسك بها الراحل محمود العربى في حياته.

يقول رجل الأعمال محمود العربى في كتابه: تعلمت من ذلك المشوار أن الله تعالى قد خلق الناس جميعا سواسية وأنه سخرنا لينفع بعضنا بعضا وأنه رفع بعضنا فوق بعض درجات ليختبرنا لا ليغتر أو يتكبر أحدنا بما لديه او يقنط آخر ويحزن لما افتقده.

كما تحدث محمود العربي عن أثر وأهمية تمسكه بالقرآن الكريم في حياته وقال في الكتاب: تعلمت من القرآن كتاب الله الكريم ان المال كله مال الله وان الأصل في العلاقة الناجحة بين الناس هو الحب وأن بهجة الحياة تنعدم بدون توفر الحب والرحمة والوفاء أو على الأقل يذهب أجمل ما فيها.

أما عن طفولته حكى في كتابه الحقيقه إنه بدأ يبيع ب 30 قرش بلالين، وقال في كتابه ووصف هذه الفترة: شعرت بسعادة كبيرة ورضا لا يوصف وأنا أبيع الشىء بأكثر من سعره اللى اشتريته بيه وأحصل على الأرباح..ومن الوقت ده  ترسخت في عقلى صورة ذهنية محببة عن فكرة التجارة خلتني ارتبط بيها عمرى كله.

فكان كل الأطفال من حولى في العيدين يلهون ويلعبون وينفقون ما معهم في شراء الحلوى أو الألعاب..أما أنا فكنت أقضى أيام العيد كلها اشتغل..أبيع..وأربح  وأشعر بالسعادة الغامرة أكتر من أي واحد من أقرانى..

أيضا كانت أسرته من أهم المحطات في حياته التى أثرت فيه وفى نشأته وتفكيره، وبالأخص والده، جملة أثرت فيه من والده، واستخدمها في حياته بالكامل وهى "قول الحق وما تخافش إلا من اللى خلقك".

 أما عن زيارته لليابان والتى أثرت بشكل كبير على مسار تجارته، فسنجد إنه يقول عنها لم أجد بشر من فصيلة السوبر مان الخياليين، كانوا من البشر العاديين قاماتهم ليست طويلة ولكنهم تحولوا الى عمالقة في الصناعة والتجارة والاستثمار استطاعوا بعقولهم وبجهدهم المتواصل أن ينهضوا باليابان.