مثل جان-ماري لوبن مؤسّس أكبر حزب يميني قومي في فرنسا أمام القضاء، عبر محاميه، اليوم الأربعاء من جديد بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية بعد إدلائه بتصريحات استهدفت مغنياً يهودياً.
وأدين لوبن (93 عاماً) مرات عدة من قبل بتهم إلقاء خطابات تنمّ عن الكراهية تحولت في نهاية المطاف إلى عبء على ابنته مارين لوبن التي طردته من قيادة حزب الجبهة الوطنية في 2015 في محاولة لتحسين صورتها.
وتتعلق هذه المحاكمة بتسجيل فيديو نُشر في 2014 على الموقع الإلكتروني للحزب انتقد فيه لوبن الفنانين الذين استنكروا مواقفه المتطرفة بمن فيهم مادونا ونجم التنس الفرنسي الذي تحوّل إلى مغنٍ للبوب يانيك نوا، وقال جان-ماري لوبن إنّ التعليقات لا تحمل أيّ دلالات معادية للسامية "إلا في نظر أعدائي السياسيين أو الحمقى".
وجادل فريق دفاعه في المحكمة الأربعاء بأن موكّلهم كان يتحدث بشكل مجازي، لكنّ المدّعين العامّين قالوا إنه لا يوجد شيء بريء في كلماته.
وقال القضاة إنهم سيصدرون حكمهم في أكتوبر بعد جلسة الاستماع التي استغرقت يوماً كاملاً ووجهّت فيها إلى لوبن الذي لم يحضر شخصياً اتهامات بالتحريض على الكراهية المعادية للسامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة