تهتم الكنيسة الإنجيلية بالدور الثقافى إلى جانب الصحافة، حيث تعتبر دار الثقافة أهم العلامات فى هذا الطريق، وأسسها الدكتور القس صموئيل حبيب عام 1950 باعتبارها أحد قطاعات الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وتعتبر دار الثقافة منارة ثقافية لمصر وللشرق الأوسط، فقد نشرت ما يقارب 1500 عنوان في شتى المجالات بدأتها بعشرة عناوين فقط في عامها الأول.
ويعتبر لدار الثقافة دور لاهوتى رائد وفاعل فى صياغة الفكر اللاهوتي للقراء العرب عمومًا والمصريين على وجع الخصوص، حيث تهتم سنويًا بإضافة عناوين لاهوتية جديدة للمكتبة العربية، سواء من كتب مترجمة لكبار اللاهوتيين العالميين أو كتب للاهوتيين مصريين وعرب، أيضًا تعمل دار الثقافة على تيسير فهم وقراءة الكتاب المقدس من خلال إصدارها لسلاسل تفسيرية ودوائر معارف وغيرها من الكتب التي تمكن كل مسيحي من فهم الكتاب المقدس ودراسته.
ولا يقتصر دور دار الثقافة على الكتب اللاهوتية فقط، بل أيضًا اتخذت دار الثقافة منذ عامها الأول الريادة فى نشر الكتب الاجتماعية والنفسية، حيث قدمت العديد من العناوين فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة