باريس تتخلى عن رفع أكبر علم بعد تسلم الشعلة الأولمبية من طوكيو بسبب الطقس

تراجعت فرنسا عن ختها لرفع علم ضخم على برج إيفل ليرمز إلى انتقال الشعلة الأولمبية من طوكيو إلى باريس عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بسبب الطقس والرياح الشديدة، وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
كان من المقرر أن يكون هذا الحدث أحد أبرز اللحظات للانتقال الرمزي للشعلة الأولمبية بين طوكيو وباريس اليوم الأحد، إلا أن الطقس كان له رأي آخر.
كانت مدينة باريس تسعى لتظهر للعالم أجمع أن العاصمة مستعدة للتحدي المتمثل في تنظيم أولمبياد 2024 من خلال نشر علم ضخم على قمة برج إيفل تبلغ مساحته 5800 متر مربع يمثل شعار باريس 2024 مرسوم أعلى الحلقات الأولمبية، واحتشد لذلك الغرض الآلاف بساحة تروكاديرو لحضور الحفل الكبير بحضور العديد من الحائزين على ميداليات في أولومبياد في طوكيو.
وأكدت بلدية باريس أنه بالرغم من الطقس الجيد الذي يسود المدينة، إلا أنه لم يتم نشر العلم على البرج الذي يسمّيه الفرنسيون "السيدة الحديدية" بسبب الرياح القوية في قمة البرج.