قالت شبكة "ايه بى سى نت" الأمريكية إن حركة طالبان سيطرت على مدينتين إقليميتين أخريين فى أفغانستان، وفقًا لمسؤولين محليين.
وبعد أن استولت الحركة على إقليم نيمروز الحدودى، قال قادر ماليا نائب محافظ جوزجان أن مدينة شبرجان الشمالية سقطت مع انسحاب القوات الحكومية إلى المطار على أطرافها.
وفى وقت لاحق يوم السبت، استولى مقاتلو طالبان على مبان حكومية رئيسية فى قندوز شمال شرق أفغانستان. وأكد النبأ أحد ممثلى الجمعية الإقليمية فى البلاد.
وقالت الشبكة أن الانتكاسة المزدوجة للحكومة الأفغانية جاءت بعد أقل من 24 ساعة من سيطرة مسلحين على زرانج فى إقليم نمروز جنوب غربى البلاد.
وتعد شبرجان موطن أمير الحرب عبد الرشيد دوستم، الذى عاد إلى كابول هذا الأسبوع بعد العلاج الطبى فى تركيا. وقال مساعدون أنه التقى بالرئيس الأفغانى أشرف غنى فى محاولة لإقناع زعيم البلاد بإرسال تعزيزات.
وقال إحسان نيرو المتحدث باسم حزبه "لقد طالبنا الحكومة بنشر ما لا يقل عن 500 من الكوماندوز حتى نتمكن من العمل لاستعادة المدينة".
وأصر المتحدث باسم وزارة الداخلية، مرويس ستانيكزاى، على أن المسلحين يسيطرون على أجزاء فقط من المدينة، وأن القوات الحكومية لم تتخل عن القتال.
وقال أن "القوات الأمنية مدعومة بتعزيزات وقوات الانتفاضة ستعمل مرة أخرى على تطهير المدينة من الإرهابيين".
وسيطرت طالبان على مساحات شاسعة من المناطق الريفية فى أفغانستان منذ أوائل مايو عندما شنت سلسلة من الهجمات بالتزامن مع بدء الانسحاب النهائى للقوات الأجنبية.
وتخلت القوات الحكومية الأفغانية إلى حد كبير عن الريف للمتمردين، لكنها تتدافع الآن للدفاع عن سلسلة من المدن.
كما عادت الحرب إلى كابول، حيث قتل مسئول حكومى كبير بالرصاص يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من نجاة وزير الدفاع من محاولة اغتيال.
