هل تم وضع توابيت الملك توت عنخ آمون فى قاعته المخصصة بالمتحف الكبير؟

الجمعة، 06 أغسطس 2021 09:00 ص
هل تم وضع توابيت الملك توت عنخ آمون فى قاعته المخصصة بالمتحف الكبير؟ تابوت الملك توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المتحف المصرى الكبير من أبرز المشاريع الأثرية التي ينتظرها العالم، حيث سيضم عددا كبيرا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ50 ألف قطعة، التى تضم مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون، والتى تعرض لأول مرة بشكل كامل أمام الجمهور، وقد بدأ تنفيذ سيناريو العرض المتحفى فى القاعة المخصصة لملك، ومن ضمن القطع الأثرية الهامة توابيت الملك الذهبى، فهل تم نقلها لقاعة العرض؟.

قال الدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن التوابيت الخاصة بالملك توت عنخ آمون تم الانتهاء من ترميمها، بجانب مجموعة مقتنيات الملك بشكل كامل، ويتم فى الوقت الحالى تنفيذ سيناريو العرض المتحفى الذى تم الانتهاء من ما يقرب من 70% من تنفيذ العرض المتحفى للملك توت عنخ آمون، حيث تم الانتهاء من سيناريو العرض الذى يتم التنفيذ عليه، وقد تم الانتهاء من وضع القطع الأثرية فى ما يقرب من 71 فاترينة من 107 تضم مقتنيات الملك الذهبى.

جدير بالذكر أنه فى 4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص فى تأريخ مصر القديمة البريطانى هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر رمسيس السادس فى وادى الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون.

كانت على جدران الغرفة التى تحوى الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد فى غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذى كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال أن مساعده سأله "هل بإمكانك أن ترى اى شيء؟" فجاوبه كارتر "نعم أنى أرى أشياء رائعة".

لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذات نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطى صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثانى لاحظ ان الصندوق الثانى كان يغطى صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذى كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون.

لاقى كارتر صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر أن تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبى عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر فى الأخير إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء.

وبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد إزالة الحلى أعاد الفريق تركيب الهيكل العظمى للمومياء ووضعوه فى تابوت خشبي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة