أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة تكشف: الإخوان المنبع الأساسى والمنظم لجماعات الإرهاب فى العالم

الجمعة، 06 أغسطس 2021 02:00 ص
دراسة تكشف: الإخوان المنبع الأساسى والمنظم لجماعات الإرهاب فى العالم الإخوان -أرشيفية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة صادرة عن المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعد "المنبع الأساسي والمنظم لجماعات الإسلام السياسي" حول العالم.
 
وأوضح المركز فى دراسة جديدة "بعنوان مكافحة الإرهاب والتطرف في أوروبا ـ التعريفات والمفاهيم"، نشرها على موقعه الإلكتروني، أن هناك أشكال كثيرة من الإرهاب تتعامل معها الحكومات، مشيرًا إلى أن التهديدات الإرهابية التى يشكلها المتطرفون اليمينيون من جماعات الإسلام السياسي والنازيون الجدد تعد مصدر قلق كببر لأجهزة الأمن.
 
وتابعت الدراسة، أنه يمكن تصنيف معظم الجماعات المتطرفة اليوم على أنها سلفية جهادية، بما في ذلك القاعدة وداعش، نظرًا لوجهة نظرهم التفردية القائلة "بأن نهجهم تجاه الإسلام هو الأسلوب الأصيل الوحيد"، مشيرًا إلى أن السلفيين الجهاديين غالبًا ما يبررون العنف ضد المسلمين الآخرين، بمن فيهم غير المقاتلين، من خلال تكفيرهم. 
 
وأضافت الدراسة، أن تلك الجماعات تفتقر إلى التماسك محفوفة بخلافات داخلية واسعة حول عدد من القضايا، والأهم من ذلك، تتميز بالاختلافات في الفلسفة السياسية، لا سيما فيما يتعلق بمواقف المجموعات المختلفة حول شرعية النشاط السياسي واستراتيجيات التغيير الاجتماعي والسياسي والإصلاحى. 
 
ولفتت الدراسة إلى أن الدول الأوروبية تعتمد على عدة معايير، وتتخذ عدة إجراءات لتصنيف الهجمات بدوافع إرهابية أم لا، أبرزها وجود دوافع سياسية وأيدلوجية متطرفة، تؤدى إلى القتل أو إلحاق الأضرار بشكل ممنهج ومخطط له مسبقًا.
 
ولفتت إلى أن مخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب تشكل مصدر قلق كبير للنظام المالي في الاتحاد الأوروبي وأمن مواطنيه، ولدى الاتحاد الأوروبي قواعد لمكافحة غسيل الأموال، حيث تجعل هذه القواعد من الصعب إخفاء الأموال غير المشروعة تحت طبقات من الشركات الوهمية، وتعزز الرقابة على التنظيمات الإرهابية الخطرة، كما أنها تعزز دور سلطات الإشراف المالي وتحسن الوصول إلى المعلومات وتبادلها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة