لماذا كانت مارلين مونرو تشعر بالخوف في بيت أمها وكيف عرفت والدها؟

الخميس، 05 أغسطس 2021 03:00 م
لماذا كانت مارلين مونرو تشعر بالخوف في بيت أمها وكيف عرفت والدها؟ مارلين مونرو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عانت الفنانة العالمية مارلين مونرو خلال طفولتها، فقد عاشت حياة قاسية نظرًا لعدم قدرة والدتها على تربيتها، مما جعلها تنتمى لعائلات مختلفة، مقابل 5 دولارات في الشهر، لدرجة أنها لم تكن تعرف أمها الحقيقية إلا بعد سنوات من الطفولة، حيث قام بتربيتها رجل يعمل ساعى بريد وزوجته، وفى مثل هذا اليوم من عام 1962م، تم العثور على جثمان ممثلة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو ميتة في شقتها بعد تعاطيها جرعة زائدة من الحبوب المنومة حسب ما أكدت التحقيقات.

كما ذكرنا أن مارلين مونرو اكتشفت أمها الحقيقية بعد عدة سنوات من طفولتها، وعندما كانت تذهب لزيارة والدتها كانت تنتابها حالات خوف، كما انها تعرفت على والدها الحقيقى في منزل أمها، ولكن كيف حدث ذلك ولماذا كانت تشغر بالخوف، هذا ما تكشفه مذكراتها التي عنونتها بـ "قصتى".

وتقول مارلين كنت قد زرت أمى من قبل، لكونها مريضة، وغير قادرة على رعايتى أو الاحتفاظ أيضًا بوظيفة، كانت تعطى ساعى البريد خمسة دولارات أسبوعيًا ليوفر لى المسكن، كان ذلك يحدث في كل مرة تأتى لتأخذنى إلى مسكنها في زيارة، كنت معتادة أن أكون خائفة حين أزورها، وكنت أقضى معظم وقتى في خزانة غرفتها مختبئة بين ملابسها، نادرًا ما كنت تتحدث إلى إلا لتقول : "لا تصدرى الكثير من الضوضاء يا نورما".

كانت لتقول هذا حتى حينما أكون مستلقية في السرير ليلا أقلب صفحات كتاب، حتى صوت تقليب الصفحات كان ليجعلها عصبية، هناك شيء واحد بحجرة أمى كان دائما ما يقتتنى، كان صورة على الحائط، لم يكن هناك أي صور أخرى على الحوائط، فقط، تلك الصورة الوحيدة .

كلما كنت أزور أمى أدنى أقف محدقة في تلك الصورة، واكتم نفسى خشية، أن تأمرنى أن أتوقف عن النظر، اكتشفت أن الناس كانوا دائما ما يأمروننى أن أتوقف عن فعل أشياء أحب أن أفعلها، هذه المرة، امسكت بى أمى بينما كنت أحدق في الصورة، ولكنها لم تؤنبنى، بدلا من ذلك، رفعتنى على كرسى كى أستطيع أن أراها بشكل أفضل "هذا أبوك" هكذا قالت لى.

  أحسست بحماس شديد وكدت أن اقع من فوق الكرسى، بدأ الأمر باعثًا للغاية على السعادة، أن يكون لى أب، كى يكون بإمكانى أن انظر لصورته، وأعلم أننى إليه أنتمى، وما أروعها من صورة كانت! كان يرتدى قبعة تتدلى بهيئة مرحة على جانبه، ثمة بسمة براقة في عينيه، وكان لدية شارب رفيع، مثل كلارك جبيل، كنت أشعر بدفء عظيم وأنا أقف أمام الصورة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة