أعلنت لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة وجيه أحمد، حالة الطوارئ بعد ضغط مباريات الدورى العام فى الفترة المقبلة وإقامة مباريات يوميا بهدف انهاء المسابقة فى الموعد المحدد يوم 26 أو 27 أغسطس الجارى.
وكشف مسئولو لجنة الحكام أن الفترة المقبلة ستشهد تعليمات للحكام بالتركيز الشديد منعا للأخطاء فى ظل ضغط المباريات والاعتماد على مجموعة الحكام الحاصلين على رخص الفار فقط، وهو ما يجعل هؤلاء الحكام مطالبين باتخاذ قرارات سليمة منعا لاعتراضات الاندية.
وأوضح مسئولو اللجنة أنه رغم قلة عدد الحكام الحاصلين على رخص الفار وضغط المباريات إلا أنه فى حالة ارتكاب أى حكم لأى خطأ يؤثر على نتيجة المباريات سيتم ايقافه، وهو ما سيزيد من صعوبة المأزق الذى تمر به اللجنة لذا لابد من التركيز الشديد منعا لأى أخطاء.
من ناحية أخرى، أكد وجيه أحمد، رئيس لجنة الحكام باتحاد كرة القدم، أن كل الحكام جاهزون لإدارة أصعب مراحل بطولة الدوري الممتاز في الفترة المقبلة، وإعطاء كل الأندية حقوقها.
وقال وجيه أحمد: "الحكام جاهزون لأصعب مراحل بطولة الدورى وإن شاء الله كل نادى ياخد حقه، ولن يكون هناك أي تأثير للحكام على نتائج المباريات".
وأضاف رئيس لجنة الحكام: "إذا الحكم أطلق الصافرة قبل أن تتجاوز الكرة خط المرمى ألغت ما بعده ولا دخل لتقنية الفار ويجب احتساب قرار الحكم قبل دخول الكرة المرمى".
وتابع وجيه أحمد: "تقنية الفيديو لا تتدخل سوى في 4 حالات فقط هي احتساب الأهداف أو ركلات الجزاء أو حالات الطرد وأخير حالات تعريف الهوية لتحديد المتسبب في الخطأ إذا أخطأ الحكم وأشهر الإنذار أو الكارت الأحمر للاعب آخر".
واختتم وجيه أحمد: "محمود عاشور قدم أداء مميزا في الثلاث مباريات التي خاضها، وبعد تأهل منتخب مصر لدور الثمانية فتم استبعاده لأن اللجنة الأولمبية تستبعد كل الحكام التي تأهلت لدور الثمانية".
