سر نجاح "شدى حيلك يا بلد"وعلاقة سميحة أيوب بالأغنية..في ذكرى رحيل محمد نوح

الخميس، 05 أغسطس 2021 12:30 م
سر نجاح "شدى حيلك يا بلد"وعلاقة سميحة أيوب بالأغنية..في ذكرى رحيل محمد نوح محمد نوح
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمراليوم الخميس 5  أغسطس ذكري رحيل الفنان الكبير محمد نوح، والذي كشف عن التحولات التي مرت علي أغنية "شدي حيلك يابلد" والتي تعد واحدة من أهم أعماله الوطنية وذلك في لقاء نادرمع التلفزيون المصري، حيث قال الراحل أنه حصل علي كلمات الأغنية في عام 1968 ولكنه لم يتحمس لتقديمها، خاصة بسبب حالة الحزن التي كانت تسيطر علي الجميع في ذلك الوقت بسبب "النكسة".

وأضاف محمد نوح في لقاءه مع التلفزيون المصري، أنه وجد أن الأغنية ستكون شمعة تنير الظلام الذي يعيش فيه الناس بسبب النكسة، وقام بالجلوس علي البيانو الخاص بيه وقام بتلحين الأغنية وغناها وسط عدد من الأصدقاء ووجدهم تفاعلوا معه، وقام بغناءها بعد ذلك في فرقة "النهار" حتي عام 71، ومع اندلاع حرب أكتوبر في 1973، طلبت منه الفنانة سمحية أيوب وقتها وهي مديرة المسرح الحديث أن يكون له دور تجاه الاحداث التي تحدث ويتم تقديم عمل مسرحي، إلا أنه اقترح عليها تقديم عرض غنائي وهو وقتها كان عضو بالمسرح الحديث وبالفعل قدم الأغنية من كلمات الشاعر إبراهيم رضوان وحققت نجاح مدوي.

 ولد محمد نوح يوم 1 يناير عام 1937 فى مركز طنطا، تخرج فى كلية التجارة فى جامعة الإسكندرية ثم نال دبلوم معهد الموسيقى العربية كما درس فى جامعة ستانفورد الأمريكية التأليف الموسيقى، بدأ الفنان الراحل حياته فى المسرح الغنائى المصرى كمطرب وممثل كما اشتهر بقدرته الفائقة على عزف عدة آلات موسيقية بينها البيانو والعود والكمان والناى.

 

لحن محمد نوح موشحات وأغنيات لمطربين كبار بينهم نجاح سلام وعلى الحجار ومحمد الحلو ومحمد ثروت وعفاف راضى، وتولى إخراج عمل سينمائى بعنوان "رحلة العائلة المقدسة"، وكانت أشهر أغانيه "شدى حيلك يا بلد".

ظهر الفنان الراحل كممثل فى عدد من الأفلام السينمائية أشهرها "الزوجة الثانية"، "شباب فى العاصفة"، "السيد البلطى" ووضع موسيقى أفلام "قلب جرئ" و"كريستال" و"مرسيدس" و"المهاجر" و"إسكندرية كمان وكمان" وغيرها.

 

حاز محمد نوح على جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1991 وجائزة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى نفس العام.

 

اتخذ الفنان الراحل محمد نوح قرارا بالاعتزال فى أوائل تسعينيات القرن الماضى، لكنه كان يقطعه على فترات متباعدة بأعمال فنية قليلة وظهور نادر في وسائل الإعلام بينما كان يقضي معظم وقته فى القراءة ومتابعة الأحداث.

شهدت السنوات الأخيرة من حياته تدهورا كبيرا فى صحته، كان أكثرها ضررا بالنسبة له هو ضعف قدرته على التركيز البصرى الذى منعه من هوايته فى القراءة التى استبدلها بمتابعة التليفزيون وتوفى الفنان الراحل فى 5 أغسطس عام 2012 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة