أكرم القصاص - علا الشافعي

حكومة إثيوبيا تقتل شعب تيجراى.. آبى أحمد يرتكب جرائم حرب ويرفض فتح ممرات إغاثة عبر السودان لإدخال المساعدات.. والأمم المتحدة تحذر من نفاد الغذاء.. وتؤكد: أكثر من 400 ألف معرضون للمجاعة و100 ألف طفل لسوء التغذية

الخميس، 05 أغسطس 2021 01:00 ص
حكومة إثيوبيا تقتل شعب تيجراى.. آبى أحمد يرتكب جرائم حرب ويرفض فتح ممرات إغاثة عبر السودان لإدخال المساعدات.. والأمم المتحدة تحذر من نفاد الغذاء.. وتؤكد: أكثر من 400 ألف معرضون للمجاعة و100 ألف طفل لسوء التغذية تيجراي - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تعنت جديد ومواصلة للجرائم البشعة التى ترتكبها الحكومة الإثيوبية بحق شعب إقليم تيجراي الشمالى، رفض مفوض الهيئة الوطنية الإثيوبية لإدارة الكوارث متكو كاسا، فتح ممرات إغاثة جديد لتيجراي عبر السودان.

وقال المسئول الإثيوبى: ضغط بعض الدول الغربية ومؤسساتها بضرورة الحاجة إلى فتح ممر جديد عبر السودان أمر غير مقبول، بحسب الوكالة الإثيوبية اينا.

فى الوقت نفسه، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات من نفاد المساعدات الغذائية بإقليم تيجراى، وأعلن البرنامج الأممى مطلع الشهر الجارى، استئناف توصيل المساعدات إلى الإقليم الذى يعانى أزمة غذائية وصلت حد المجاعة، وحسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن أكثر من 400 ألف من سكان الإقليم يعانون المجاعة حاليا.


 

كما كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن أكثر من 100 ألف طفل في تيجراي شمال إثيوبيا قد يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدد حياتهم في الأشهر الـ12 المقبلة، بزيادة قدرها 10 أضعاف عن متوسط المستويات السنوية.

ومنذ أكثر من 8 أشهر يشهد الإقليم اشتباكات بين القوات الحكومية الإثيوبية مع بعض المناطق التي ساندتها لاحقا من جهة، وقوات جبهة تحرير تيجراى، وإضافة إلى عدد الذين يعانون المجاعة، أعلنت الأمم المتحدة أن الحرب أوقعت آلاف القتلى.

وكشفت تقارير أجنبية عن الوضع السيئ فى تيجراي، وتحدثت صحيفة دير ستاندرد الألمانية، عن سوء الأوضاع في تيجراى، بعد نفاد المساعدات الغذائية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في مقاطعة تيجراي الإثيوبية، التي تشهد حربًا أهلية، دون وصول قافلة جديدة إلى المنطقة الجائعة، بينما يمنع رئيس الوزراء آبي أحمد المساعدات.


 

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة الصادرة في نهاية الأسبوع، تمكنت 200 شاحنة من مغادرة مطار سيميرا في مقاطعة عفار المجاورة، ومع ذلك، لم يكن من المؤكد ما إذا كانوا سيكونون قادرين بالفعل على اجتياز الطريق الذي يبلغ طوله 300 كيلومتر، والذي يشق طريقه بشق الأنفس.

وقال تومسون فيري المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، إنه من أجل تلبية الاحتياجات الفعلية لإمدادات الإغاثة في تيجراي، يجب أن تصل 100 شاحنة إلى إقليم الحرب الأهلية كل يوم، فيما أعلن رئيس برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي، الأسبوع الماضي، أن المخزونات قد استنفدت يوم الجمعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة