غير الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بشكل كبير في خطط حفل عيد ميلاده الستين نهاية هذا الأسبوع بسبب مخاوف بشأن متغير دلتا شديد الانتشار، وفقًا لمتحدثة باسمه.
قالت صحيفة نيويورك تايمز، كان من المقرر إقامة حفلة عيد ميلاد الرئيس الأسبق في الخارج واتباع جميع بروتوكولات الصحة العامة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مع اجراء اختبارات للضيوف.
وبحسب ما ورد كان من المتوقع حضور أكثر من 400 ضيف ، من بينهم مشاهير ومسؤولون سابقون في إدارة أوباما ، إلى جانب ما يقرب من 200 موظف معين يعملون في الحفلة، لكن الآن ، الاحتفال بأوباما ، الذي سيبلغ الستين من عمره يوم الأربعاء ، سيكون فقط للعائلة والأصدقاء المقربين.
وقالت هانا هانكينز ، المتحدثة باسم أوباما ، في بيان يوم الأربعاء لصحيفة نيويورك تايمز: "تم التخطيط لهذا الحدث في الهواء الطلق قبل أشهر وفقًا لجميع إرشادات الصحة العامة وضمانات مكافحة فيروس كورونا .. ونظرًا للانتشار الجديد لمتغير دلتا خلال الأسبوع الماضي ، قرر الرئيس والسيدة أوباما تقليص الحدث بشكل كبير ليشمل العائلة والأصدقاء المقربين فقط."
وأضافت هانكينز أن "الرئيس أوباما يقدر قيام الآخرين بإرسال أمنيات عيد ميلادهم من بعيد ويتطلع إلى رؤية الناس قريبًا".
وعلى الرغم من الانتقادات من بعض المحافظين، بدا أن أوباما يمضي قدمًا بكامل قوته في خططه لاستضافة ضيوف في مزرعته التي تبلغ مساحتها 29 فدانا.
ودافعت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي ، التي عملت في إدارة أوباما ، عن الرئيس السابق يوم الاثنين ، وأصرت خلال إيجاز صحفي على أن فريقه لديه العديد من بروتوكولات السلامة المطبقة لهذا الحدث.
في إشارة إلى أن أوباما كان من أشد المدافعين عن الأفراد الذين يتلقون التطعيم، قالت بساكي: "إن ما قدمته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها هو التوجيه للأماكن الداخلية والمناطق المرتفعة الكبيرة من حالات كورونا .. هذا الحدث في الهواء الطلق"
من جانبه صرح حاكم ولاية ماساتشوستس تشارلي بيكر، وهو جمهوري بأن حدثًا كهذا ليس فكرة جيدة" ، وأنه لو تمت دعوته إلى عيد ميلاد أوباما ، لكان قد رفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة