إجراءات نجوم زمان الاحترازية قبل كورونا.. طريقة موسيقار الأجيال للوقاية من الجراثيم.. وصفة كوكب الشرق لغسل الفاكهة وقتل الميكروبات.. ليلى مراد تذهب للطبيب بعد كل عزومة.. وزكى رستم لا يأكل خارج منزله

الأربعاء، 04 أغسطس 2021 12:00 ص
إجراءات نجوم زمان الاحترازية قبل كورونا.. طريقة موسيقار الأجيال للوقاية من الجراثيم.. وصفة كوكب الشرق لغسل الفاكهة وقتل الميكروبات.. ليلى مراد تذهب للطبيب بعد كل عزومة.. وزكى رستم لا يأكل خارج منزله نجوم الزمن الجميل
زينب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا عاشت سامية جمال أسبوعا على الشاى بلبن.. وكيف تسببت ليلى مراد فى إصابة فريق فيلم شاطئ الغرام بالهزال؟
 
 
انتشرت خلال العصر الحالى وبعد ظهور وباء كورونا عبارات مثل «الإجراءات الاحترازية، طرق التعقيم، إجراءات الوقاية، مقاومة الفيروس»، وغيرها من عبارات ربما لم تكن منتشرة قبل ظهور فيروس كورونا.
 
ولكن هل تعلم عزيزى القارئ أنه كان هناك عدد من نجوم الزمن الجميل عرفوا هذه الإجراءات واشتهروا وعملوا بها قبل ظهور فيروس كورونا بسنوات طويلة، والسبب فى ذلك أن كثيرا منهم كان يعانى من الوسواس ويخاف من الميكروبات والعدوى، ويحرص طوال الوقت على التدقيق فى نظافة كل ما يتناولونه أو تلمسه أيديهم خوفا من الأمراض التى قد تصيبهم إذا تعاملوا مع أشياء تفتقد إلى معايير النظافة والأمان الصحى، فاستخدموا المطهرات ووسائل التعقيم والحماية المختلفة لضمان عدم انتقال أى عدوى أو ميكروبات وجراثيم لهم.
 
فى عدد نادر من مجلة «الكواكب» صدر عام 1954 نشرت موضوعا تحت عنوان «فاكهة ومطهرات وجراثيم فتاكة» تحدثت خلاله عن أهم النجوم الذين يعانون من داء الوسوسة ويدققون فى وسائل الحماية التى تبعدهم عن الجراثيم والأمراض والميكروبات، وكل ما يسبب لهم أى خطر صحى، وذكرت أهم الوسائل التى يتبعونها فى التعقيم والتطهير لمقاومة الميكروبات والجراثيم والأمراض.
 
عبد-الوهاب

وسواس موسيقار الأجيال

ذكرت «الكواكب» أشهر هؤلاء الفنانين وهو الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، الذى اشتهر بداء الوسوسة، خاصة فيما يتعلق بالطعام والشراب، مؤكدة أنه كان لا يقبل دعوات لتناول الطعام خارج منزله إلا نادرا، وحين يضطر لقبول إحدى هذه الدعوات عند أحد الأصدقاء يطلب منه أن يعيد غسل الأطباق والملاعق من جديد تحت إشرافه حتى يطمئن أنها خالية من الجراثيم.
 
كما كان موسيقار الأجيال يقرأ كثيرا فى كتب الطب التى تباع لتبسط المعلومات للجمهور، وعندما يقرأ كتابا عن أمراض القلب مثلا يسارع إلى طبيب قلب ليكشف عليه ويتوهم أنه يعانى من بعض الأعراض التى قرأ عنها، وهكذا يحدث مع باقى الفروع الطبية التى يقرأ عنها فكلما قرأ عن مرض معين ذهب للأطباء ليتأكد أنه غير مصاب بهذا المرض.

ام-كلثوم

طريقة كوكب الشرق لغسل الخضراوات والفاكهة

كانت كوكب الشرق أم كلثوم لا تخاف شيئا بقدر خوفها من تناول الفاكهة قبل أن تغسلها بنفسها، وكانت لها طريقة خاصة فى غسل الفاكهة والتأكد من خلوها من الميكروبات والجراثيم، حيث كانت تحرص على غسلها بالماء المغلى المضاف إليه مطهر طبى حتى تقتل ما قد يعلق بها من ميكروبات.
 
وكانت كوكب الشرق أصيبت ببعض المتاعب الصحية خلال هذه الفترة، ومنذ هذه الإصابة امتنعت عن تلبية أى دعوات لتناول الغداء أو العشاء إلا نادرا، وإذا اضطرت لقبول أى دعوة كانت لا تأكل سوى الخبز وبعض الخضراوات المسلوقة فقط.
ليلى-مراد

ليلى مراد والوقاية من الأمراض

كانت القيثارة ليلى مراد، مصابة بداء الوسوسة، وتقاطع كل أنواع الطعام المطبوخة بالطريقة المصرية المعتادة «المسبك»، لدرجة أنها كانت حين تضطر لتناول مثل هذه الأطعمة إذا دعيت للغداء أو العشاء تسرع فى اليوم التالى لزيارة الطبيب، لتعرف مدى تأثيرها على صحتها ولتجنب آثارها على المعدة.
 
وذكرت «الكواكب» أن ليلى مراد اضطرت للسفر مع فريق العمل بفيلم «شاطئ الغرام» إلى مرسى مطروح لتصوير مشاهد الفيلم، وهو ما جعلها تصطحب معها بعض أدوات الطبخ حتى تطهو طعامها بنفسها خلال هذه الفترة، وعندما رأها فريق العمل وهى تعد الطعام لنفسها طلبوا منها أن تطبخ لهم ليأكلوا معها، وهنا أكدت القيثارة أنها لا تطهو الطعام بالطريقة المصرية المعتادة، ووافق الجميع أن تطهو لهم بالطريقة الصحية التى تريدها.
 
وتناول فريق العمل طعام ليلى مراد لمدة 5 أيام، حتى أصابهم الهزال والضعف، وبعدها قرروا التمرد على هذا الطعام الصحى، وفضل المنتج أن يشترى طعاما جاهزا لفريق العمل يعينهم على العمل وإنجاز الفيلم بدلا من طعام ليلى مراد الذى أصابهم بالضعف.
 
فاتن-حمامه

كازوزة فاتن.. ومطهرات نعيمة

أما سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فكانت لا تطمئن لتناول الطعام فى المطاعم العامة، وإذا حضرت إحدى الحفلات فى مطعم عام اكتفت بشرب زجاجة «كازوزة» فقط، لأنها كانت تعتقد أنها مطهرة وتقضى على الكثير من الجراثيم، أما فى منزلها فكانت تدقق كثيرا فى نظافة الخدم الذين يصنعون الطعام وتتابعهم وتراقبهم دائما، للتأكد من اتخاذهم لكل إجراءات النظافة والحماية من الجراثيم.
 
نعيمه-عاكف
 
وذكرت «الكواكب»، أن الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف كانت تستعمل مجموعة كبيرة من المطهرات وتوصى الطباخ الخاص بها باستخدامها فى غسل الخضراوات والفاكهة، كما تشترط على من يلتحق بالعمل فى منزلها إلى جانب حصوله على شهادة حسن سير وسلوك أن يكون لديه شهادة صحية تؤكد أنه يتبع إجراءات النظافة والوقاية من الأمراض والجراثيم. 

 

الفراشة والشاى بلبن.. وأنور وجهاز العيش

كانت الفراشة سامية جمال، لا تطمئن لأى طعام إلا الذى تطبخه بنفسها أو تتولى طبخه شقيقتها الكبرى، لدرجة أنه ذات مرة مرضت أختها، وكانت الفراشة مشغولة جدا بتصوير ثلاثة أفلام فى وقت واحد، ولم تجد وقتا لإعداد الطعام بنفسها، فقضت أسبوعا كاملا تغمس الخبر مع الشاى بلبن، وذلك رغم أنه كان لديها خدم بالمنزل.
 
أما الفنان الكبير أنور وجدى فإنه كان يحرص على أن يدقق فى كل التفاصيل لضمان أن طعامه لا يحتوى على أى جراثيم أو ميكروبات، لدرجة أنه كان يحرص دائما على تسخين العيش على النار بنفسه لمدة من الوقت لضمان قتل ما قد يحتويه من جراثيم، حتى أنه اشترى جهازا كهربائيا لهذا الغرض، وكان يصطحب هذا الجهاز معه إذا دعى لتناول الطعام عند أحد أصاقائه، حتى يسخن عليه العيش الذى سيتناوله، وكانت أغلب أحاديثه عندما يجلس على أى مائدة عن الميكروبات ودور الطعام والشراب فى نقلها بين الناس.
 
انوار-وجدى
 
وكان أنور وجدى من أكثر الفنانين الذين يحبون الطعام المطبوخ على الطريقة الشرقية، ولكنه كان حين يمرض وينصحه الطبيب بالامتناع عن هذه الأطعمة يلتزم التزاما تاما بتنفيذ هذه التعليمات بدقة، ورغم كل هذا الحرص توفى أنور وجدى متأثرا بإصابته بالسرطان. 

سليمان-نجيب

وسواس الباشوات زكى ونجيب

كان من بين أكثر الفنانين المصابين بداء الوسوسة الفنان الكبير زكى رستم، والذى اشتهر بالعديد من المواقف المحرجة بسبب خوفه الزائد من الجراثيم والميكروبات ووسواس النظافة، فكان يدقق فى كل التفاصيل ويتحاشى أن يتناول الطعام خارج بيته.
 
فيما كان سليمان بك نجيب، معروفا أيضا بوسواس النظافة والوهم، فكان من ضمن شروطه لقبول أى طباخ فى بيته أن يوقع عليه الكشف الطبى للتأكد من أنه لا يحمل أى أمراض معدية أو أصيب بها بسبب قلة النظافة، وكان يحرص على أن يوقع كشفا طبيا دوريا على كل الخدم الذين يعملون فى بيته كل عام.

محسن-سرحان

محسن سرحان وفوبيا الصراصير

 

رغم أن الفنان محسن سرحان كان لا يهتم كثيرا بمسألة الجراثيم والميكروبات، حتى أن «الكواكب» ذكرت أنه كان يمكن أن يأكل «قفة» مشمش دون أن يغسله، وحين ينبهه أحد يقول إن الأعمار بيد الله، لكنه كان يعانى من فوبيا بسبب الصراصير، حتى أنه تعرض للعديد من المواقف المحرجة بسبب ذلك، وكان على ضخامته وجسمه الرياضى يمكن أن يقفز للسقف أو يصاب بحالة هلع شديدة إذا ما رأى صراصير فى أى مكان، ويمكن أن ينهى طعامه على الفور إذا ذكر أحد الجالسين على المائدة كلمة صرصار، وكان يحرص جدا فى بيته على اتخاذ كل الإجراءات للتأكد من عدم وجود أى منها بالمنزل، وأيضا الوقاية من أن يدخل مطبخه أى صرصار من مطابخ الجيران.
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة