رئيس تونس يجدد دوافع قرارات 25يوليو: افخوان تآمروا مع بلدان أجنبية لضرب تونس والدولة كانت على وشك السقوط.. البرلمان تحول لحلبة صراع وسالت فيه الدماء..والبنك الدولى: ندعم تونس ويجب الدخول فى الإصلاحات الاقتصادية

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 07:00 م
رئيس تونس يجدد دوافع قرارات 25يوليو: افخوان تآمروا مع بلدان أجنبية لضرب تونس والدولة كانت على وشك السقوط.. البرلمان تحول لحلبة صراع وسالت فيه الدماء..والبنك الدولى: ندعم تونس ويجب الدخول فى الإصلاحات الاقتصادية رئيس تونس
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد الرئيس التونسى قيس سعيد التأكيد على أهمية القرارات التاريخية التى تم اتخاذها فى ال25 من يوليو الماضى، كاشفا لنائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج خلال لقائهما أمس، الأسباب التى دفعته لاتخاذ تلك القرارات، فيما كان الوضع الاقتصادي بتونس والتعاون المستمر مع المؤسسات المالية الدولية محور لقاء سعيد بفريد بلحاج، وتطرق اللقاء إلى الوضع الاقتصادي بتونس والالتزامات المالية، فضلا عن بحث آليات التعاون المستمر مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى.

وفى الوقت نفسه كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر أمراً رئاسياً، في 23 أغسطس الماضى، بتمديد العمل بالتدابير الاستثنائية المتخذة بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 80 لسنة 2021، والمتعلق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب وبرفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، وذلك حتى إشعار آخر. وجاء الإعلان عن تمديد هذه الإجراءات قبل يوم واحد فقط من انتهاء الفترة الزمنية المحددة للعمل بهذه الإجراءات، والمقررة دستورياً بشهر واحد فقط.

 

حلبة صراع

أشار سعيد إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية حفاظا على الدولة التونسية، خاصة بعد أن تحوّل البرلمان إلى حلبة صراع وسالت فيه الدماء وأصبح وسيلة لوضع قوانين على المقاس، إضافة إلى تجويع الشعب وما عاشه من حرائق وانقطاعات للماء ونهب للأموال.

وقال رئيس تونس، إن الدولة التونسية كانت على وشك الإنهيار، مصرحا في هذا السياق 'تآمروا مع بلدان أجنبية لضرب الدولة التونسية والتجؤوا إلى شركات أجنبية للقيام بحملات ضد تونس'.

 وتابع خلال لقائه نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، أن هدفهم كان إسقاط الدولة وتحطيم الإقتصاد.

وشدد على أنه تم احترام الحريات، مبينا أنه لم يكن على استعداد ليبقى مكتوف اليدين ويرى الدولة التونسية، وشدد قيس سعيد على مسألة التحوير الوزاري الذي قام به رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.

وأكد سعيد أنه رفض أن يكون شاهد زور، وشدد على أنه لم يقبل أن يؤدي أحد الوزارء اليمين أمامه وقد اختلس أموال الشعب التونسي، وقال رئيس الجمهورية إنه تم الاختيار على أشخصا مشتبه به في التحوير الوزاري.

فيما انتقد رئيس تونس الاتهامات الموجهة له بالاستبداد واعتماده سياسة الاعتقالات ضد كل من يخالفه، و قال إن هناك سعي لتصوير تونس على أساس أنها تحولت إلى مشانق واعتقالات غير قانونية، ويُقدمونني كمستبد وكل ذلك ادعاءات.

البنك الدولى يدعم تونس

من جانبه، أكد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج،  أن البنك يدعم تونس ويدعم التمشي الإقتصادي الذي تنتهجه وخاصة في موضوع الإصلاحات الإقتصادية التي يجب الدخول فيها بشكل واضح وفق تصريح نشرته له رئاسة الجمهورية عقب لقائه برئيس الدولة قيس سعيد.

وقال فريد بلحاج، إن البنك الدولي يرى أن تونس لها من الطاقات الكبيرة لدخول طور جديد من النمو الإقتصادي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة