وكالة الجداوى
وكالة الجداوى منشأة تجارية شيدها حسن بك الجداوى سنة 1207هـ/ 1792 م، الذى كان مملوكا لعلى بك وهو أحد أفراد حاشية محمد بك أبو الذهب، وتولى إمارة إسنا بالاشتراك مع مراد بك، فى عهد الحملة الفرنسية، وسميت بالجداوى لأنه تولى إمارة جدة فى عهد على بك الكبير سنة 1184هـ، وتقع وسط مدينة إسنا بالناحية الشمالية بالقرب من معبد الإله خنوم بإسنا وعلى مقربه من نهر النيل وتبلغ مساحة وكالة الجداوى حوالى 2321 متر.
معبد إسنا
يقع على بعد حوالى ١٠٠ مترًا من الضفة الغربية للنيل بمدينة إسنا، ويعود تاريخه إلى العصر الرومانى، حيث بدأ إنشاءه فى عصر الإمبراطور الرومانى كلاوديوس فى القرن الأول الميلادي، وانتهى تزينه بالنقوش فى عصر الإمبراطور ديسيوس بين عامى ٢٥١-٢٤٩. وكرس المعبد للإله خنوم فى هيئة الكبش، ومعه زوجتيه، وقد عانى خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من الزحف العمرانى، فشيدت المنازل من حوله، حتى إن منزلا بنى أمام مدخله مباشرة متحكما فى حركة الخروج والدخول من وإلى المعبد. كما استخدم فى عصر محمد على باشا مخزنًا للقطن.دير "الفاخورى"
يقع دير الفاخورى على مسافة 18 كيلومترًا شمال غرب مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، والذى يتواجد على بعد 6 كيلو مترات عن قرية أصفون ويضم رفات القديس "الأنبا متاؤس الفاخورى"، ويعتبر الدير من أحد أهم الأديرة التى احتفظت بأجزائها المعمارية الأثرية، ويرجع تاريخ إنشاء الدير إلى القرن الرابع الميلادى وهو أحد سلسلة أديرة الرهبان المنتشرة فى جنوب مصر التى تأسست على نظام القديس باخوميوس فى الرهبنة، حيث إن نظام القديس باخوميوس بالدير كان يقضى بأن يعيش الرهبان فى حياة مشتركة داخل الدير، وينسب دير الأنبا فاخورى إلى القديس متاؤس الفاخورى رئيس الدير فى القرن الثامن الميلادى، وهو الذى قام بتعمير الدير وأقام مبانيه، حيث أنه لقب بالفاخورى لأن صناعة الفخار كانت الحرفة الرئيسية للقديس متاؤس ورهبان الدير، وبنيت أسوار الدير من الطوب اللبن سمكها حوالى متر واحد وتم تدعيمها من الخارج بتحصينات قوية تمثلت فى دعائم ساندة وقد تهدمت معظم الأسوار الأصلية للدير.
"دير الشهداء"
يقع هذا الدير فوق تل مرتفع بقرية الديابات شرق مدينة أخميم، يرجع إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين وذلك نظراً للتشابه بين هذا الدير ودير السيدة العذراء و دير الملاك ميخائيل فى التخطيط والوحدات المعمارية وكذلك وجود تاريخ على أحد أحجبة هياكل الدير مما يرجح تأريخيه إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر. دير الشهداء يشغل مساحة مستطيلة الشكل، يحيط بها سور مبنى من الطوب اللبن ومغطى بطبقة من الملاط، وهو سور مدرج حيث أنه سميك من أسفل ويقل سمكه كلما اتجهنا إلى أعلى، يوجد برجين فى الجانبين الشمالى الغربى والجنوبى الغربى لتدعيم السور.مدخل الدير يقع فى جهة الغرب فى منتصف الواجهة الغربية للدير وهو مبنى من الطوب المنجور من اللونين الأحمر والأسود، يعلو المدخل عقد نصف دائرى بنى من الطوب المنجور يغلق عليه باب المدخل وهو مصنوع من الخشب قوام زخرفته مناطق مستطيلة تحتوى على زخارف هندسية من مستطيلات ومربعات ويتوسط الباب الخشبى فتحة باب صغيرة.يؤدى المدخل إلى فناء مكشوف، أرضيته مفروشة بالأحجار ذات الشكل المستطيل، يوجد بجنوب الفناء على يمين الداخل استراحة وعلى اليسار مكتبة ويقع فى منتصف الجدار الشرقى للفناء مدخل يؤدى إلى فناء أخروهو الفناء الذى يتقدم الكنيسة، يشغل هذا الفناء مساحة مستطيلة مكشوفة فرشت أرضيته بالأحجار المستطيلة ويوجد بهذا الفناء مجموعة من الوحدات وهى: السبيل، القلالى، المعمودية ومدخل كنيسة القديس أبو سيفين الذى يقع بالجهة الشرقية من الفناء وهو مشيد من الطوب المنجور يغلق عليه باب خشبى مزخرف بأشكال مسيحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة