أطلق الدكتور هشام شوقى مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إشارة بدء فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية، لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى بمحافظة الشرقية، وذلك صباح اليوم الثلاثاء، من داخل وحدة طب الأسرة بالملكيين البحرية التابعة للإدارة الصحية بالحسينية، وأثناء انطلاق المبادرة قام الفريق الطبى بالوحدة بإجراء الفحوصات الطبية لوكيل وزارة الصحة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية، والذى قدم لهم الشكر على الجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح مسعود، أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضى بشكل آمن، والتى تستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 عاما، والمواطنين من عمر 18 حتى 40 عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر فى الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر للاعتلال الكلوى لدى مرضى الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوى زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.
وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادات ثابتة داخل 358 مركزا طبيا ووحدة صحية بمختلف الإدارات الصحية بالمحافظة، كما تم توفير القوى البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتم تدريب الفرق الطبية على التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين فى الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحى للمواطنين، ومناشدة المرضى أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الكلى بالتوجه إلى الوحدات والمراكز الطبية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومى بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أى جهد أو مال فى سبيل ذلك، وهو ما ظهر جلياً من خلال كافة المبادرات الرئاسية الصحية السابقة، والتى منها القضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، وعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس، ونور حياة، وحياة كريمة، بالإضافة إلى انطلاق إحداهما فى بداية الأسبوع الماضى والخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، بجانب جهود الدولة المبذولة للتصدى لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتطعيم جميع المواطنين، والمسافرين للخارج، والعاملين بالدولة لرفع المناعة المجتمعية، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
الكشف المبكر للاعتلال الكلوي
انطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة