سيطرت الفتيات والنساء خلال الفترة الأخيرة على المهن الخاصة بالرجال، وقالت ماجى خالد، صاحبةً 22 سنة، طالبة كلية التجارة، وتعيش فى منطقة إمبابة: بدأت العمل بمغسلة سيارات، عرفت عن المكان عن طريق إعلان على موقع فيس بوك ثم بعد إجراء مقابلة مع ملاك المغسلة الثلاثة قبلت للعمل بها فى وظيفة «كاشير واستقبال» وعندما حدث ضغط على زملائها فى العمل قررت مساعدتهم حيث أحبت هذا العمل.
وأضافت "ماجى" خلال لقائها بتلفزيون اليوم السابع، أها أقدم "أسطى" فى مغسلة السيارات، وتبدأ عملها من الساعة 9 صباحا إلى 9 مساء واستلام السيارات من العملاء الذين يرغبون بغسيل سياراتهم ويتم تقسيم العمل على المجموعة القائمة بالعمل بالمغسلة سواء بنات أو شباب، قائلة "ما فيش حد بيعمل حاجة لوحده، فلو فيه ضغظ شغل جامد، وعمال قليليين، كل واحد فينا بيبدأ يمسك سيارة، ويكون مسؤول عنها، فكلنا بنساعد بعض سواء ولاد أو بنات.
وتابعت قائلة: "ما فيش حاجة صعبة على بنت طالما بتاخد دورات تدريبية كويسة تأهل بيها نفسها لأى سوق عمل، فعن نفسى بشوف إنه ما فيش شغلانة صعبة على بنت، وما كنتش متوقعة أوصل للمستوى دا".
وتقول هبة محمد، 23 عاما، طالبة معهد الألسن، وتعيش فى منطقة العبور، إن بداية عملى فى المغسلة بقسم الكاشير والاستقبال ولاحظت ضغط شغل وبدأت أفكر أنى أشارك زملائى بغسل السيارات لتخفيف ضغط الشغل ومن هنا حبيت مهنة الغسيل وبدأت فى الدورات التدريبية فى مهنة الغسيل واكتساب معلومات أكثر فى مجال غسيل السيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة