قال عضو اللجنة العلمية التقنية، فابيو تشيشيليانو، إن الاختبارات اللعابية ستلعب بالتأكيد دورًا مهمًا للغاية فى تقليل خطر غلق المدارس، بفضل بساطة تنفيذها وإمكانية تكرارها.
وأضاف المسئول الصحى الإيطالى فى مقابلة أجرتها معه صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية أن الأمر يتعلق بـ"مشروع فعال طوره المعهد العالى للصحة، يوفر للمدارس الابتدائية والثانوية من الدرجة الأولى أشخاصًا مؤهلين لإجراء هذه الاختبارات اللعابية، وسيكون ممكنًا بالتالى، إلى جانب تحاليل كشف عن العدوى تُجرى على الأولاد على فترات منتظمة، الكشف المبكر لأى زيادة فى الحالات الإيجابية أو بؤر تفشى المرض، لتمكين السلطات الصحية من تقليل إغلاق المدارس".
وأوضح تشيشيليانو، وهو طبيب لقوات الشرطة وخبير فى حالات الطوارئ، أنه "إذا تم تطبيق النظام بشكل صحيح، فمن شأنه أن يساعد فى اعتراض الحالات وإعطاء أقصى قدر من الحضور للطلبة فى المدارس، مما يجعل التدريس عن بعد هامشيًا".
وذكر المسؤول الصحى أنه جانب حاسم أن يتم اتباع البروتوكولات المشتركة لتجنب تكرار الاختلافات فى إدارة البؤر، فعلى سبيل المثال، أبقت مقاطعتا كامبانيا وپوليا المدارس مغلقة لفترات طويلة جدًا، لكن فى أماكن أخرى، فقد الطلاب أيامًا أقل من الدروس".
أما بشأن بطاقة المرور الخضراء للمطاعم، فقد لفت تشيشيليانو إلى أنه "من الناحية الفنية، سيكون من الصواب توحيد القواعد، لكنه اختيار سياسى لأنه يشمل عالم العمل، يذهب الزبون لتناول الطعام من أجل المتعة، ومن يخدمه يفعل ذلك من منطلق الالتزام المهنى، ولذلك لابد من حماية الطرفين".
أما بالنسبة لأكثر من 4 ملايين غير محصن من سن ما فوق الخمسينيات، فقد أشار الطبيب إلى أنه: "لا توجد زيادة فى التطعيمات فى هذه الفئة العمرية. يبدو من الصعب أن التمكن من جذب الأشخاص الذين ابتعدوا حتى الآن. هناك خطر حدوث تبعات مقلقة على الصحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة