أطلقت الدولة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مدار السنوات الماضية، حزمة من الخدمات الصحية العاجلة لسد الفجوة فى الخدمات وتدنى مستواها.
وحرصت الدولة المصرية على العمل فى اتجاهين فى الملف الصحى للمصريين، الأول إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور فى أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، أما الثانى فهو إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع فى ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا بهدف تحقيق رضا المريض عن الخدمة.
وكان على رأس تلك الأولويات الاهتمام بصحة المرأة، وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن فحص مليون سيدة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "للعناية بصحة الأم والجنين" للكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان تحت شعار "100 مليون صحة"، منذ انطلاقها فى مارس من العام الماضى 2020 وحتى الآن.
وحسب تصريحات للدكتور فوزى فتحى مدير مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، أن المبادرة هى امتداد لمبادرة 100 مليون صحة، موجهة للمرأة الحامل، موضحا
أن المبادرة تتواجد حاليا فى كافة مراكز الرعاية الصحية، والتى يتردد عليها المواطنات والسيدات الحوامل للحصول على تطعيم لقاح كورونا وغيره من الخدمات.
وأوضح أنه منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن وصل عدد السيدات اللاتى جرى فحصهن لمليون سيدة حامل، وتبين من تلك الإحصائية إصابة 1700 سيدة بمرض نقص المناعة، كما تبين إصابة 120 سيدة حامل بفيروس سى الكبدى الوبائي.
ونرصد أبرز المعلومات عن تلك المبادرة:
-تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشرى ومرض الزهرى للسيدات الحوامل، وخفض وفيات الأمهات الناجمة عنها
-تشمل حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود كافة.
-اتخاذ الإجراءات المناسبة مع كل حالة وصرف المغذيات الدقيقة اللازمة فى فترة النفاس.
-3600 وحدة صحية تقدم الخدمات الصحية للحوامل.
- يشارك فى المبادرة أكثر من 4000 فريقا طبيا، تم تدريبهم على كيفية استخدام الأجهزة الخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض
- تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقى العلاج اللازم طبقًا لحالتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة