وقال نيهمر - في تصريحات اليوم الاثنين، إن مجموعات التدخل السريع تعد تطورًا إضافيًا مهمًا فى تنظيم عمل الشرطة ورفع كفاءتها فى مواجهة خطر العنف والإرهاب وستقوم بالانتشار فى العديد من المناطق الساخنة.. موضحا أن هذه المجموعات من القوات الأمنية لتلبية احتياجات المواطنين ولدعم الاستقرار والأمن في ظل تصاعد مخاطر الهجرة غير الشرعية وتورط الكثير من الوافدين في أعمال عنف بالبلاد.

وأشار إلى أن هذه القوات ستكون جاهزة لكل البلاغات الطارئة، وسوف تصل إلى مكان البلاغ بأعداد كثيفة وفي وقت قصير على أن تبدأ بنحو 900 ضابط وسوف يجرى تعزيزها في نوفمبر المقبل.

وأوضح وزير الداخلية النمساوى أنه سيتم الاستعانة بهذه القوات بالإضافة إلى عمل وحدات القوات الخاصة، لا سيما في حالات الانفلات أو الإرهاب ومن أجل التعامل مع المواقف المعقدة الأخرى ودعم التواجد الأمني المتزايد خاصة في الأماكن العامة.