أبو الغيط يطالب أعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبى بالتوافق حول الانتخابات

الإثنين، 30 أغسطس 2021 02:55 م
أبو الغيط يطالب أعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبى بالتوافق حول الانتخابات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على عناصر موقف "بيت العرب" حيال الأزمة الليبية، مشددا على أهمية توافق أعضاء ملتقى الحوار السياسى على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الوطنية المقررة فى 24 ديسمبر المقبل، خاصة فى ظل الإعلان مؤخرًا عن عدم تمكُّن لجنة التوافقات فى ملتقى الحوار من تحقيق تقدم فى هذا المجال حتى الآن.

 

وشدد الأمين العام، خلال كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبى والذى يعقد فى الجزائر، على أن التلكؤ فى إنجاز استحقاقات خارطة الطريق سيُمثل إحباطًا كبيرًا للشعب الليبى الذى علّق آمالًا كبيرة على العملية السياسية، وما تنطوى عليه من فرصة لإخراج البلد من النفق المظلم الذى ولجت بداخله لأكثر من عشر سنوات.

 

ودعا أبو الغيط إلى ضرورة تشجيع الأخوة الليبيين من كافة التيارات السياسية والمناطق الجغرافية، على الانتقال من منطق التنافس إلى منطق التوافق، وبصفة خاصة خلال الأشهر المتبقية من العام الحالى، والعمل بشكل حثيث على تذليل كافة العقبات القانونية والدستورية واللوجستية التى تعرقل إتمام الانتخابات فى موعدها.

 

واستطرد الامين العام أن جامعة الدول العربية تعتبر أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضى الليبية ضرورة لازمة لإنجاح مسار الانتقال من الفوضى إلى الاستقرار، ومن صراع القوات الأجنبية على الأرض الليبية إلى صيانة استقلال ليبيا وسيادتها والحفاظ على وحدتها الإقليمية، وإنهاء حالة التدخل فى شؤونها.

 

وأضاف "خروج القوات الأجنبية، وهو مبدأ أساسى توافقت عليه القوى الدولية والإقليمية فى مسار برلين بكافة مراحله- ينبغى أن يتم بمراعاة كاملة لمصالح واعتبارات أمن دول الجوار، والتى هى بلا شك تتأثر بما يجرى فى ليبيا سواء فيما يتعلق باعتبارات أمن. الحدود المعروفة، أو عمليات الهجرة غير الشرعية بكل ما يرتبط بها ومعها من تأثيرات سلبية هنا وهناك."

 

وأوضح أن توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وفى مقدمتها المؤسسات العسكرية والأمنية، لهو أحد الجوانب المهمة للعملية الانتقالية فى ليبيا، ويتعين إيلاؤه الاهتمام الواجب، والأولوية اللازمة، موضحا أن الجامعة تؤكد على أهمية تشجيع ودعم حكومة الوحدة الوطنية على القيام بكل ما يلزم، فى هذا المنحى، خلال الفترة المتبقية لها، وذلك لسرعة استعادة اللحمة والتماسك اللازمين لسلام ونماء الدولة الليبية فى عهدها الجديد الذى نأمل أن يبدأ قريبا، وأن يسود فيه الوئام بين ابناء الشعب الواحد كى تستهل الدولة عندئذ مسيرة البناء والتعمير والنماء والتفاعل الايجابى اقليميا ودوليا.

 

وأعرب الأمين العام عن امتنانه لوزير الخارجية الجزائرى رمضان لعمامرة، على توجيه الدعوة لجامعة الدول العربية للمشاركة فى هذا المحفل المهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة