لأول مرة باحث بجامعة الفيوم من المرشحين لجائزة ستيفن هوكينج العالمية.. فيديو

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 02:30 ص
لأول مرة باحث بجامعة الفيوم من المرشحين لجائزة ستيفن هوكينج العالمية.. فيديو الباحث أحمد دياب
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للمرة الأولى يتم تصعيد باحث مصرى ضمن 100 باحث على مستوى العالم للفوز بجائزة "ستيفن هوكينج" وهى واحدة من أهم الجوائز الدولية فى المجال العلمى.

الباحث أحمد دياب الحاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية نجح فى الوصول للمسابقة بعد أكثر من 7 سنوات فى مجال البحث العلمى، لافتا إلى أنه تم اختياره بعد منافسة شرسة تقدم فيها 20 ألف باحث على مستوى العالم ، وتم اختيار 100 فقط منهم للترشح للفوز بالمسابقة .

ولفت الباحث بجامعة الفيوم، إلى أن فكرته حول الخلايا الشمسية، حيث تمكن من الوصول لخلايا شمسية مطورة تقوم بإنتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى، عن طريق امتصاص نسب كبيرة من الأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء، لإنتاج أضعاف الشحنات الكهربائية مقارنة بالخلايا الشمسية.

وقال أحمد دياب الباحث بجامعة الفيوم، إن فكرته تعتمد على إنتاج كهرباء من خلايا لها كفاءة أعلى من الخلايا الشمسية المصنوعة من السليكون، بجانب أنّ المغنسيوم الذى نعتمد عليه فى نوعية الخلايا يعتبر مادة صديقة للبيئة وله كفاءة حرارية أعلى بكثير " .

 

واشار أحمد إلى أن الخلايا الجديد اكتشف بمحض الصدفة خلال تجاربه المعملية، وأنها تستطيع تخزين الطاقة بشكل ذاتى وتعمل بالليل والنهار دون استخدام بطاريات بالإضافة إلى أن تكلفة إنتاجها أقل لأنه كمواد خام فهى متوفرة بنسبة 93% على عكس الخلايا الشمسية المتوفرة بنسبة 71%، والأولى تعتمد على الأشعة تحت الحمراء لتنتج كهرباء على مدار الـ 24 ساعة وهو ما سيجعل لدينا طاقة مستدامة، على عكس الخلايا الشمسية التى لا تعمل إلا فى حال تواجد طاقة شمسية متجددة " .

كما لفت دياب إلى عدم احتياج خلايا المغنسيوم للصيانة الدورية كالخلايا الشمسية التى فى حال تعرضها للأتربة فقط وجب صيانتها، مضيفًا "فترة عمر الخلايا الحرارية تتراوح ما بين 35 إلى 50 عامًا على عكس الخلايا الشمسية التى يتراوح عمرها ما بين 15 إلى 20 عامًا، بجانب إمكانية التصنيع المحلى فى مصر".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة