كيف استخدمت داعش الدعاية البيضاء والسوداء والرمادية.. دراسة تجيب

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 02:00 ص
كيف استخدمت داعش الدعاية البيضاء والسوداء والرمادية.. دراسة تجيب
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية 3 أشكال من الدعاية يعتمد عليها تنظيم "داعش" في إطار استخدامه للبروبجاندا وهى على النحو التالى:

أ‌- الدعاية البيضاء: يكون المصدر والهدف مُحددين ومعروفين بالنسبة للمُتلقي، ويدرك الجمهور أن هناك محاولة للتأثير عليه من خلال تعرضه للمُنتج الإعلامي المرئي.

ب‌- الدعاية السوداء:يتم إخفاء المصدر والهدف ولا يدرك الناس أن هناك محاولة للتأثير عليهم ودفعهم في اتجاه معين.

ج- الدعاية الرمادية: يُخفي الخطاب الإعلامي المُعلن أهدافًا أخرى غير مُعلنة.

وأشارت الدراسة الى أنه الجدير بالذكر في هذا الشأن أنه لا يمكن حصر خطاب "داعش" الدعائي المرئي في أحد تلك الأنواع، إنما هو مزيج بينها، ويختلف الخطاب "الداعشي" باختلاف الفئات المُستهدفة ثقافيًا، وعمريًا، وجنسيًا، ويختلف كذلك باختلاف الإطار الزماني والمكاني الذي يتم فيه بث ونشر المحتوى المرئي، لاختلاف المُستجدات والأحداث وما غير ذلك من مُتغيرات.

فمع بداية أزمة جائحة كوفيد-19، عام 2020، واعتماد التنظيم على أن معظم عناصره  من أجيال مواكبة لعصر التكنولوجيا وشبكات الإنترنت، تصاعد حضور حسابات "داعش" وأنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي مُستغلاً في ذلك الدور الذي لعبته الجائحة في تنامي دور وسائل الإعلام والدعاية الرقمية.

واكتسب الأمر أهمية مُتزايدة خاصة في ظل تطبيق "الحظر المنزلي" وما أسفر عنه من زيادة في الوقت الذي يتم قضاءه على شبكات الإنترنت، والتفاعل مع المحتويات الدعائية المُتطرفة التي يقوم التنظيم بنشرها وتداولها. فالجدير بالذكر أن تصاعد حضور "داعش" الإلكتروني لم يكن فقط بهدف تحفيز عناصره واستقطاب وتجنيد آخرين، إنما أيضًا لاستغلال محتواه الإعلامي الإفتائي في تصوير الوباء "كجند من جنود الله يضرب الله به الدول المُتحالفة على محاربته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة