أكرم القصاص - علا الشافعي

رسائل هامة من زيارة الرئيس السيسى لبغداد.. دعم مصر لجهود العراق بتحقيق الاستقرار وتدشين مرحلة التعاون فى البناء ولم الشمل العربى.. رفض قاطع للتدخلات الخارجية فى شئونها.. ونواب: عبرت عن رؤية مواجهة مخاطر المنطقة

الأحد، 29 أغسطس 2021 03:00 م
رسائل هامة من زيارة الرئيس السيسى لبغداد.. دعم مصر لجهود العراق بتحقيق الاستقرار وتدشين مرحلة التعاون فى البناء ولم الشمل العربى.. رفض قاطع للتدخلات الخارجية فى شئونها.. ونواب: عبرت عن رؤية مواجهة مخاطر المنطقة مؤتمر بغداد - أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ، أهمية مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزيارته إلى دولة العراق الشقيقة، مؤكدين أن مشاركة مصر تأتى من منطلق حرصها على دعم التضامن العربى، وعلى تقوية موقف العراق واستعادته لقوته الإقليمية.

وشملت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، بتأكيده على أن "المشاركة فى مؤتمر بغداد تجسد مستوى غير مسبوق للتعاون وعلاقات الشراكة مع الأشقاء العراقيين، والرغبة الصادقة فى تدشين مرحلة جديدة فى التعاون البناء عبر آليات فعالة ومتعددة سواء على الصعيد الثنائى المصرى العراقى أو الثلاثى المصرى العراقى الأردنى أو فى الإطار الاقليمى الأوسع لننطلق نحو مزيدا من التعاون على نحو يلبى تطلعات شعوبنا لتحقيق المصالح المتبادلة وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها".

ووجه رسالة للشعب العراقى، قائلا: حافظوا على بلادكم وشاركوا فى الانتخابات المقبلة، وابنوا وعمروا وتعاونوا فالعراق يستحق بكم الرقى والتطور والسلام، ولكم أخوة فى مصر حريصون على نهضتكم ومرحبون بنقل تجربتهم فى مجالات مختلفة، والشعب الذى يملك هذه الحضارة العريقة يملك مستقبلا واعدا.

واعتبر الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والافريقية بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السيسى للعراق ومشاركته فى مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بأنها دليل قاطع على مواصلة مصر لدورها التاريخى فى دعم قصايا التضامن العربى من خلال دعمها واحترامها لسيادة العراق والعمل على عودة قوتها الإقليمية مرة أخرى بعد التأثيرات السلبية التى واجهتها السنوات الأخيرة.

ورحب "السادات" بالمباحثات المهمة التى أجراها الرئيس السيسى خلال هذه الزيارة خاصة مع الرئيس الفرنسى ماكرون ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، مؤكدًا أن حديث ماكرون والكاظمى عن دور مصر والرئيس السيسى يؤكد للعالم كله أن مصر أصبحت واحدة من أهم الدول الفاعلة داخل منطقة الشرق الاوسط بأسرها والبحر المتوسط وأفريقيا والعالم.

وأوضح الدكتور عفت السادات، أن مؤتمر بغداد كان فرصة كبيرة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادى بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة وفرصة للتعاون والتشاور من أجل مواجهة التحديات التى تواجه العراق والامة العربية، إضافة إلى التأكيد الواضح والصريح من جميع المشاركين فى المؤتمر على الدعم للحكومة العراقية فى جهودها لتحقيق استقرار البلاد وتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية للشعب العراقى الشقيق بعد سنوات طويلة من معاناة العراق وشعبه، مشددا على حرص مصر بقيادة الرئيس السيسى بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للعراق ولكل الشعوب العربية وهو ما يؤكد للعالم كله هذا التوجه المصرى نحو جميع الأشقاء العرب.

ويقول النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن هناك أهمية كبيرة للقضايا التى استعرضها الرئيس السيسى فى العاصمة العراقية بغداد خلال لقائه مع مصطفى الكاظمى، رئيس وزراء العراق، مشيدًا بتأكيد الرئيس بأنه زيارته لبغداد مجددًا تأتى تعزيزًا للثوابت الراسخة للسياسة المصرية بدعم العراق وتعظيم دوره القومى العربى، فضلًا عن تقديم الدعم الكامل للشعب العراقى على مختلف الأصعدة، ومساعدته على تجاوز كافة التحديات، لا سيما ما يتعلق بحربه على الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، سواء فى إطار آلية التعاون الثلاثى مع المملكة الأردنية الشقيقة، أو على المستوى الثنائى من خلال إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين الشقيقين تعتمد على التكامل وتحقيق الأهداف التنموية المشتركة.

 وقال "أباظة "، إن الرئيس السيسى كان حريصًا على أهمية الإسراع فى عملية تنفيذ المشروعات المشتركة بين مصر والعراق، بحيث تتواكب الإنجازات الاقتصادية مع نظيرتها السياسية بين الجانبين، إضافة إلى متابعة الموقف التنفيذى لمشروعات التعاون الثنائى فى مختلف المجالات والتى تسعى لاستثمار الإمكانات المتوفرة لدى البلدين الشقيقين، فضلًا عن متابعة تنفيذ المشروعات المنبثقة عن آلية التعاون الثلاثى مع الأردن، مع التأكيد فى هذا الإطار على ضرورة البناء على مخرجات اجتماع القمة الأخير فى بغداد فى يونيو الماضي.

وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بتأكيد مصطفى الكاظمى، تقدير بلاده للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقى على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى مع الأردن، وذلك للاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة على صعيد بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة والمشروعات القومية ونقلها إلى العراق، خاصةً فى مجال البنية التحتية والطاقة الكهربائية، فضلًا عن تعزيز مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى، مع تثمين الدور المصرى الداعم للعراق، والذى يمثل عمقًا استراتيجيًا لبلاده على المستوين الإقليمى والدولى، لا سيما فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

ولفت إلى أن زيارة الرئيس السيسى للعراق كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح القاهرة وبغداد، متوقعًا أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية.

وتطرق المهندس عبد السلام خضراوى، عضو مجلس النواب، لتأكيد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على حرص بلاده فى التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، كأحد أهم شركائها فى المنطقة وإشادته خلال لقائه مع الرئيس عبد السيسى فى العاصمة العراقية بغداد، على دور مصر فى إرساء دعائم الاستقرار فى الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط والقارة الأفريقية وجهودها فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

وشدد أنه يعد تقدير كبير من فرنسا للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية، مؤكدا على الروابط الوثيقة بين مصر وفرنسا وعمق أواصر الصداقة التى تجمع بين البلدين، والزخم غير المسبوق الذى تشهده العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ مؤخرًا فى مختلف المجالات، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية.

ويؤكد النائب فرج فتحى فرج، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس السيسى، تؤكد الاهتمام المصرى بدعم العراق واستقراره؛ لكى يستعيد دوره ومكانته الإقليمية، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر يعد بارقة أمل فى لم الشمل العربى والتوجه نحو الاستقرار فى العلاقات على الصعيدين الإقليمى والدولى ولا تخفى البصمات المصرية الرائدة عن هذه التوجهات.

وأضاف أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت رسالة حاسمة للدول التى كانت تلعب دورًا مزعزعًا للاستقرار فى العراق والتأثير السلبى على العمل الإقليمى، فضلًا عن تأكيد القيادة السياسية المصرية رفضها القاطع لكافة التدخلات الخارجية فى شئون العراق والاعتداء غير الشرعى على أراضيها، إضافة إلى استعداد القاهرة لإعادة إعمار العراق ونقل التجارب والخبرات المصرية فى كافة المجالات مع العراق الشقيق، مؤكدًا أن مصر ستلعب دور حجر الزاوية فى تلك العملية.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، إلى أن قمة دول جوار العراق تمثل ركيزة للتعاون عقب إدراك الدول المشاركة أن العمل المنفرد يجعل ساحتها مطمعًا للقوى الدولية المتنافسة والساعية للهيمنة على ثروات المنطقة فضلًا عن أدراكهم بضرورة التعاون لدحر الإرهاب، موضحًا أن العمل المنفرد سهل على التنظيمات الإرهابية إقامة بؤر ومراكز لتتحرك ضد المؤسسات السيادية والمدنية لتلك الدول.

ولفت إلى أن قمة بغداد للتعاون والشراكة تأتى استكمالًا لنتائج القمة الثلاثية التى عقدت فى شهر يونيو الماضى فى بغداد بمشاركة مصر والأردن والعراق، والتى تؤكد مساع العراق على جمع دول الجوار وعدد من الدول الفاعلة فى الأزمات الإقليمية والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى ومنظمة التعاون الإسلامى كخطوة جادة لتقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، بجانب تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الجميع وإعادة بغداد للصف العربي.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن سيطرة طالبان على أفغانستان من المحتمل جعلها نواة لتصدير الجماعات المتطرفة، بما يؤثر على أمن آسيا الوسطى والشرق الأوسط والملاحة البحرية، مما يستوجب التنسيق الأمنى والاستراتيجى دوليًا.

ويوضح النائب محمد المنزلاوى، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السيسى للعراق ومشاركته فى مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لدعم ومساندة العراق والقضايا التى تهم الأمة العربية.

 وأعرب " المنزلاوى" عن سعادته بالحفاوة التى استقبل بها قادة وشعب العراق الرئيس السيسى خلال هذه الزيارة، إضافة إلى تقدير جميع المشاركين فى المؤتمر بصفة عامة والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون بصفة خاصة للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية.

واعتبر أن تأكيد المشاركين بالمؤتمر على أن مصر هى ركيزة ومحور اساسى لتحقيق الأمن والاستقرار على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بأنه دليل قاطع على الرؤية المصرية الثاقبة لمواجهة جميع المخاطر والتحديات التى تهدد هذه المناطق المهمة فى العالم، موجهًا تحية للدبلوماسية المصرية التى يقودها بكل كفاءة واقتدار وحكمة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية وحرص مصر الدائم على دعم استقرار الدول العربية الشقيقة ومنطقة المتوسط وأفريقيا.

وقال أن وسائل الإعلام العراقية والعربية أشادت بزيارة الرئيس السيسى للعراق وأكدت أهميتها الكبيرة وأنها خطوة مهمة وجديدة تنطلق من خلالها مصر فى محيطها الإقليمى دعمًا للأشقاء وللحفاظ على أمن واستقرار دولة العراق الشقيقة وجميع دول المنطقة، معتبرًا تلك الاشادة بأنها دليل قاطع على نجاح زيارة الرئيس السيسى للعراق.

ويشدد النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن زيارة العراق ستكون لها آثارها الإيجابية على التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تواصل تحقيق نجاحات كبيرة فى ملف العلاقات الخارجية لاسيما ما يتعلق بتوطيد العلاقات مع العراق وجميع الدول العربية.

وقال " قورة " أن الرئيس السيسى أكد حرص مصر على دعم ومساندة دولة العراق الشقيقة، مثمنًا التقدير الكبير من المسئولين بالعراق للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر لدعم العلاقات بين جميع الدول العربية.

وأكد أن زيارة الرئيس السيسى للعراق تأتى استكمالا لآلية التعاون الثلاثى بين مصر والأردن والعراق التى انطلقت بالقاهرة فى مارس 2019، معربًا عن ثقته التامة فى أن زيارة الرئيس السيسى للعراق ستكون لها اثارها الايجابية والكبيرة فى التعاون بين القاهرة وبغداد على كافة المستويات، وفى مقدمتها التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى، وتنفيذ كافة الاتفاقيات بما يعود بالنفع على الدول الثلاث والمنطقة العربية بالكامل.

وأشاد النائب محمد عبد الرحمن راضى، عضو مجلس النواب، بالقضايا والرسائل المهمة والعاجلة التى جاءت فى الكلمة التاريخية للرئيس السيسى خلال مؤتمر قمة بغداد، للتعاون والشراكة، مؤكدًا أنها رسائل حاسمة وتؤكد للرأى العام العراقى والعربى والعالمى الحرص الكبير والحقيقى من مصر على دعم ومساندة الأشقاء العراقيين لعودة الأمن والاستقرار والاتجاه نحو تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية فى كل أنحاء الدولة العراقية.

وقال " راضى"، إن مصر لا تتوانى فى مساندة ودعم العراق وجميع الدول العربية حرصًا منها على استقرار منطقة الشرق الاوسط بأسرها ومنطقة البحر الاحمر وأفريقيا،  وهذا ما أشاد به الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال لقائه بالرئيس السيسى مؤكدًا أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كامل بدعم مصر ومساندتها لجميع الدول العربية وحرصها الكبير على دعم الاستقرار بمناطق الشرق الاوسط والبحر المتوسط وأفريقيا وهذه القضايا أصبحت استراتيجية واضحة للدبلوماسية المصرية التى يقودها بكل كفاءة واقتدار الرئيس السيسى لصالح الشعوب العربية والافريقية والوقوف مع العراق فى مواجهة الإرهاب والتحديات ورفض التدخلات الخارجية على أرضه.

ورحب بالاهتمام الكبير من وسائل الإعلام العراقية والعربية بزيارة الرئيس السيسى لبغداد، وتأكيدها على الأهمية الكبيرة لمشاركة الرئيس السيسى فى قمة بغداد باعتبارها رسالة بالتضامن المصرى الكامل مع العراق من جهة، وتأكيد على العلاقات الوثيقة والتاريخية مع بغداد من جهة أخرى، مثمنًا تأكيد الرئيس السيسى على اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع العراق الشقيق، والحرص التام على تعزيز دوره القومى العربى، وكذلك تقديم الدعم الكامل للشعب العراقى فى كافة المجالات، ومساندته وهو ما يؤكد دائما حرص مصر على استقرار العراق وتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية للشعب العراقى الشقيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة