مشروعات الظهير الزراعى بالوادى الجديد شريان جديد يدعم القرى المنتجة.. منح كل شاب من 3 إلى 5 أفدنة صالحة للزراعة بالمجان.. الانتهاء من 3200 فدان فى 18 قرية وتنفيذ أكبر تجمع زراعى للخريجين.. صور

منذ إعلان محافظ الوادى الجديد، اللواء محمد الزملوط، عن تدشين مشروع الظهير الزراعى، ديسمبر 2017 والذى أسفر عن تحقيق طفرة زراعية ساهمت فى تحقيق التوسع الزراعى لصالح شباب الخريجين وهو عبارة عن تخصيص مساحة من الأراضى المملوكة للدولة لصالح عدد من شباب كل قرية ضمن المبادرة بما لا يقل عن 200 فدان يجرى تقسيمها على نحو 40 شابًا من شباب الخريجين على أن يكونوا ضمن هيكل تنظيمى فى شركة مساهمة ومشهرة فعليا، ويمكن أن تصل مساحة الأرض حتى 1000 فدان حسب احتياج شباب كل قرية، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من غير العاملين من شباب الخريجين.

كما جرى الانتهاء من تنفيذ ظهير زراعى لـ 18 قرية بواقع 3200 فدان بنسبة 200 فدان لكل قرية، والتى يستفيد منها 640 شابا، بواقع 5 أفدنة لكل شاب، وذلك فى إطار تنفيذ خطة المحافظات لدعم المشروعات الإنتاجية فى القطاع الزراعى لصالح شباب الخريجين بالمحافظة، كما وافق صندوق استصلاح الأراضى بالمحافظة على تخصيص 1800 فدان للشباب أيضا، لتنفيذ مشروعات زراعية بنظم الرى الحديث والطاقة الشمسية.

وجرى تخصيص 4250 فدانًا ضمن مشروع الظهير الزراعى الذى تنفذه المحافظة بمركز الداخلة وقراه بإجمالى 16 موقعًا وتنفيذ المشروع فى 15 قرية ومدينة موط بالمركز، ويستفيد منه 931 شابًا وفتاة، من خلال تكوين شركات مساهمة بينهم، وحفر بئر جوفى لاستصلاح وزارعة المساحة المخصصة لكل شركة، وكانت أكبر مساحة مخصصة للمشروع هى 1000 فدان بمدينة موط، ويستفد منه 330 شابًا وفتاة، وتم تنفيذ مشروع الظهير الزراعى فى 15 قرية هى ( الشيخ والي- أسمنت – المعصرة- الشيخ مفتاح – الراشدة – العوينة- الهنداو- القلمون – الجديدة – بدخلو – القصر – عزب القصر- الموشية- الموهوب – غرب الموهوب)، ويهدف المشروع لتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير الخضر والفاكهة بأسعار مخفضة، وتوفير فرص عمل للشباب.

وقال اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد أنه يحرص على تعزيز الاهتمام بمشروعات الظهير الزراعى لما لها من أثر تنموى بالإضافة إلى أنها كبيرة لتوفير فرص عمل للشباب وتنمية مبادرة القرية المنتجة حيث يتم توزيع الأراضى الزراعية على شباب الخريجين وفقا لعدة شروط أهمها أن يكون من أبناء محافظة الوادى الجديد ومقيم فى القرية التى يتقدم للحصول على أراضى بها وألا يكون معينا فى الجهاز الحكومى أو مؤمنا عليه فى وظيفة أخرى وأن يكون مؤديا للخدمة العسكرية ولم يسبق له الاستفادة من اية مشروعات دعم حكومى فى القطاع الزراعى، بالإضافة لباقى الشروط المعروفة فى توزيع الأراضى على مستوى مراكز المحافظة. 

وأضاف المحافظ أن المبادرات الزراعية المتنوعة تعتبر فرصة ذهبية للشباب وتهدف للتوسع فى الرقعة الزراعية على مستوى القرى وتوفير أكبر فرص عمل للشباب وإيجاد وادى زراعى جديد بالتوازى مع الوادى القديم للقرى على مستوى كافة مراكز المحافظة والقرى التابعة لها حيث يتم الإعلان عن توزيعها على الشباب غير عاملين بالقطاعات الحكومية أو الخاصة ويتم تخصيص 5 أفدنة لكل شاب لكى يبدأ فى استزراعها بدعم آخرين مؤكدا على ان تلك المبادرة تهدف لتشجيع فكره المساهمة فى المشروعات الإنتاجية كشركاء وليسوا كموظفين أو عمال وتم إعلان عدد من الشروط لتوزيع الأراضى.

كما نفذت الحكومة أكبر تجمع زراعى لشباب الخريجين بالداخلة على مساحة 1600 فدان بمنطقة طريق المطار ضمن مشروعات الظهير الزراعى والتى يستفيد منها اكتر من 400 شاب وفتاة حصل كل واحد منهم على مساحة 3 أفدنة مجانا يقوم بزراعتها والانتفاع منها كما جرى توزيع مساحات كبيرة من الأراضى ضمن مشروعات الظهير الزراعى بقرى المحافظة بواقع 200 فدان لكل قرية.

وتضمنت مشروعات الشباب فى قطاع الزراعة والإنتاج هى تنفيذ اكبر منظومة الصوب الزراعية الحكومية بالوحدات المحلية القروية وجمعيات تنمية المجتمع المحلى والجمعيات الخيرية والتى كان آخرها تنفيذ مشروع للصوب الزراعية بإجمالى 23 صوبة زراعية على مساحة 25 فدانًا، بطريق الخارجة – أسيوط، بمنطقة الكيلو 10 بطريق الخارجة – أسيوط، وجرى تكليف الجهاز التنفيذى، بفتح منافذ لبيع المنتجات لهذه الصوب بالأماكن والميادين الحيوية بالمدينة، وذلك لتوفيرها للمواطنين بأسعار مخفضة أقل من مثيلاتها بالأسواق، حيث تشجع إقامة مثل هذه المشروعات لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الخضروات والفاكهة بدلاً من جلبها من خارج المحافظة بأسعار مرتفعة.