قالت الدكتورة روعة مجدي عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إن الاتحاد جاءت فكرته ليضم مجموعة من الشباب، مشيرة إلى أن العمل المجتمعي في الدولة، كان عبارة عن مجموعة من الكيانات تعمل في أماكن مختلفة، وكانت لا تعطي النتائج المرجوة، ومن هنا كانت الفكرة، أن يتم توحيد تلك الجهود لتعمل تحت مظلة واحدة، والاستفادة من كل الخبرات التي تضمها تلك الكيانات.
وأضافت خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة اكسترا نيوز: "آلية العمل على مشروع من المشروعات تتم من خلال الشباب المستهدف والجهات المعنية التي توفر الآلية التي سيتم العمل من خلالها، ومشروع التبرع ببلازما الدم، تم بعد عمل عصف ذهني والخروج بالعديد من الأفكار، وتم الترويج بشكل جيد للمبادرة عبر مواقع التواصل والقنوات التلفزيونية".
ومن جانبه قال المهندس هشام النجار عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، خلال لقاءه بالبرنامج، إن الكيانات الشبابية أرادت أن تعمل وفق رؤية واحدة، وهي رؤية مصر 2030، مؤكدا أن العمل تحت مظلة ورؤية واحدة، تصنع الفارق بشكل واضح على الأرض، موضحا أنه تم العمل على المبادرة الرئاسية للتبرع بالدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما في 5 محافظات.
وأضاف: "وفقنا الله أنه بمجرد البدء والإعلان عن التبرع، كان هناك قبول كبير من الشباب في الاتحاد للمشاركة في المبادرة، وبالفعل تداخل الشباب بشكل تطوعي في تلك المبادرة، وهناك دعم غير مسبوق من القيادة السياسية بالشباب تقدم لهم الدعم الكامل، وأصبح للشباب دور للمشاركة في مختلف المجالات ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة