رئيس جامعة القاهرة لطلاب الثانوية: تخلصوا من وهم كليات القمة واعرفوا قدراتكم

السبت، 28 أغسطس 2021 10:55 ص
رئيس جامعة القاهرة لطلاب الثانوية: تخلصوا من وهم كليات القمة واعرفوا قدراتكم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب ـ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة عددا من النصائح لطلاب الثانوية العامة ، وذلك بالتزامن مع تنسيق القبول بالجامعات الحكومية، حيث دعا رئيس جامعة القاهرة الطلاب " ألا تتحيروا في اختيار الكلية التي سوف تلتحقون بها، ولا تسمع إلا لنفسك، فهذا قرارك وهذا مستقبلك.
 
وتابع الدكتور محمد الخشت فى بيان له بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك "، نصيحتي لكم هي ما نصحت به نفسي وعملت به عندما كنت في مثل عمركم، نصيحتي هي : اختر الكلية التي تتلاءم مع قدراتك وتُحب التخصص فيها ويمكنك من خلالها الوصول إلى هدفك، ولا تختر كليتك على أساس المجموع.
 
واستطرد الدكتور محمد الخشت فى نصائحه لطلاب الثانوية العامة، "تخلص من وهم كليات القمة إذا كانت لا تتناسب مع موهبتك وما تحب أن تكونه، حتى لو كنت حاصلا على الدرجات المؤهلة لها، ولابد أن تعرف قدراتك ومواهبك، واعمل على تنميتها، وبداخل كل إنسان كنز  اكتشف الكنز داخلك واعمل على تنميته".
 
وأردف الخشت "لابد أن تعرف حدود قدراتك بشكل دقيق، دون تضخيم وتمجيد، فلا تكون مثل الذين يعانون من تضخم الذات، وينتفخون ويتكبرون، وأيضا لا تقلل من شأن ذاتك ولا تستصغرها، ولا تجلد نفسك بأخطائك، بل حاول تجاوز الأخطاء دون تأنيب وشعور مضخم بالنقص، اعرف قدراتك في حجمها الطبيعي، واكتشف مواهبك وحاول أن تتخصص في المجال الذي يلائم هذه الموهبة.
 
وتابع رئيس جامعة القاهرة، اكتشف نفسك، لا تقس نفسك على غيرك، فإن الله قد وزع المواهب مثلما وزع الأرزاق، المهم هو أن تكتشف طريقك، والأهم أن تسير فيه حتى ولو كان تحقيق ذاتك بعيد المنال، لكن يجب أن تصر على أن تسير حتى النهاية، فهناك سوف تجد ذاتك وهنا أنصحكم بقراءة حياة نجيب محفوظ فسوف تجدون فيها شيئا لا يقل روعة عن أدبه المكتوب، فعلى الرغم من تفوقه التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، بحثا عن مجال ينمي به موهبته، وكانت النتيجة في النهاية هي الحصول على جائزة نوبل في الآداب.
 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة