الطريق إلى مستقبل تونس.. النائب التونسى عن حركة الشعب هيكل مكى فى حوار خاص مع "اليوم السابع": بلادنا تستفيد من تجربة مصر فى مواجهة الإخوان.. والشعب التونسى قال كلمته ويجب محاكمة كل من أجرم

السبت، 28 أغسطس 2021 06:00 ص
الطريق إلى مستقبل تونس.. النائب التونسى عن حركة الشعب هيكل مكى فى حوار خاص مع "اليوم السابع": بلادنا تستفيد من تجربة مصر فى مواجهة الإخوان.. والشعب التونسى قال كلمته ويجب محاكمة كل من أجرم النائب التونسى عن حركة الشعب هيكل مكى
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النتيجة واحدة فى مصر وتونس وهى إنقاذ الدولة من الإخوان

مصر قلب هذ الأمة العربية وحين تنهض مصر وتتعافى ستتراجع القوى الدولية والإقليمية عن العبث بمقدرات الأمة

قيس سعيد وبعد الحركة التصحيحية أصبح يتمتع بتأييد شعبى غير مسبوق

يجب أن يحاكم كل من أجرم فى حق الشعب والوطن ومارس الفساد



أكد النائب التونسى عن حركة الشعب، هيكل مكى، أن وجه تونس السياسى والاقتصادى والدبلوماسى سيتغير حتما بعد تحرير تونس من سيطرة جماعة الإخوان، موضحا أن الشعب التونسى قال كلمته فى هذه الحركة الإخوانية وحملها مسؤولية الفشل الذى حدث طيلة سيطرتها على دواليب الدولة، ويجب أن يحاكم كل من أجرم فى حق الشعب والوطن ومارس الفساد.

وأضاف النائب التونسى عن حركة الشعب، خلال حواره مع "اليوم السابع"، من تونس، أن تونس تستفيد من تجربة شقيقتها الكبرى مصر فى مواجهة تلك الجماعة، لافتا إلى أن مصر قلب هذ الأمة العربية وحين تنهض مصر وتتعافى ستتراجع القوى الدولية والإقليمية عن العبث بمقدرات الأمة، ومؤكدا أن هناك مؤامرات ضد تونس وشعبها ومؤسساتها تحاك من طرف تنظيم الإخوان وحلفاء هذا التنظيم الإقليميين والدوليين.. وإلى نص الحوار ..



 

الرئيس التونسى أكد عدة مرات أن هناك مؤامرة لتجميع الشعب التونسى تقف خلفها تكتلات سياسية كيف ترى هذا التصريح؟


نعم هناك مؤامرات ضد تونس وشعبها ومؤسساتها تحاك من طرف تنظيم الإخوان وحلفاء هذا التنظيم الإقليميين والدوليين وخاصة بعد الحركة التصحيحية التى انطلقت يوم 25 يوليو الماضى وأسفرت عن قرارات استثنائية للرئيس قيس سعيد بحل حكومة هشام المشيشى وتجميد عمل البرلمان، والتى أقذت البلاد من التمكين الإخوانى.


 

أيضا الرئيس قيس سعيد أكد عدة مرات أنه لا مجال للعودة إلى الخلف برأيك ماذا يعنى بهذا التصريح؟


هذا التصريح يعنى أنه لا رجوع إلى ما قبل 25 يوليو، حيث لا رجوع إلى البرلمان الذى وظفته حركة النهضة فرع الإخوان بتونس لإذلال الشعب التونسى وإنهاك اقتصاد البلاد وتفكيك أجهزة الدولة بعد اختراقها وهو ما أضر بتونس وشعبها.


 

برأيك ما هو مستقبل حركة النهضة فى تونس بعد قرارات قيس سعيد الاستثنائية ؟


الشعب التونسى قال كلمته فى هذه الحركة الإخوانية وحملها مسؤولية الفشل الذى حدث طيلة سيطرتها على دواليب الدولة فى العشر سنوات الأخيرة لذلك خرج الشعب التونسى فى 25 يوليو واستجاب الرئيس قيس سعيد لمطالبهم.

 

هل تتوقع أن يكون مصير النهضة فى تونس شبيه بما حدث لإخوان مصر؟


النتيجة واحدة فى مصر وتونس وهى إنقاذ الدولة من الجماعة مع اختلاف فى التعاطى والإجراءات المتبعة ففى تونس تم الأمر دون مواجهات وبسلاسة ونتمنى أن تبقى الأمور كذلك.

 

كيف ترى دور مصر الداعم لتونس فى هذه المرحلة الاستثنائية التى تعيشها البلاد؟


مصر هى قلب هذه الأمة العربية وحين تنهض مصر وتتعافى وتعود للعب دورها التاريخى ستتراجع القوى الدولية والإقليمية عن العبث بمقدرات الأمة وسيحجب دور الأقزام التخريبى وهو ما سينعكس بشكل كبير على استقرار المنطقة العربية.

 

هل ترى أن تونس يمكنها الاستفادة من خبر مصر فى مواجهة الإخوان لمواجهة حركة النهضة بتونس؟


طبعا تونس تستفيد من تجربة شقيقتها الكبرى مصر فى مواجهة تلك الجماعة والتصدى للتطرف والإرهاب.

 

كيف ترى شكل الحكومة الجديدة التى يشكلها الرئيس قيس سعيد ؟


الحكومة التونسية الجديدة ستكون حكومة مضيقة تهتم أساسًا بالموضوع الاقتصادى وبمكافحة الفساد الذى أصبح إشكالا معطلا لتطور الاقتصاد التونسى والذى تسببت فيه تلك الحركة الخوانة النهضة طبعا بجانب مهمة الحفاظ على أمن التونسيين.

 

كيف ترى تفاعل الشعب التونسى مع قرارات الرئيس قيس سعيد؟


قيس سعيد وبعد الحركة التصحيحية التى انطلقت فى 25 يوليو والقرارات الاستثنائية التى اتخذها فى هذا اليوم أصبح يتمتع بتأييد شعبى غير مسبوق وصل إلى حدود 92٪؜ فى بعض نتائج استطلاع سبر للآراء.

 

هل تتوقع أن نجد محاكمات قريبة لقيادات حركة النهضة؟


أرى أنه يجب أن يحاكم كل من أجرم فى حق الشعب والوطن ومارس الفساد ونهب أموال الشعب التونسى، وتعقد محاكمات لمحاسبة المجرمين بحق الوطن.

 

ما أبرز اتهامات الشارع التونسى لحركة النهضة؟


الشعب التونسى يتهم حركة النهضة بالفساد بانخراطها فى تنفيذ مصالحها الخاصة الداخلية والخارجية على حساب المصلحة العليا للوطن وبالإرهاب وبضلوعها فى الاغتيالات السياسية وذلك بعد الكشف عن التنظيم السرى للحركة المسئول عن الاغتيالات السياسية خلال الفترة الماضية.

 

كيف ترى دعوات حل البرلمان التونسى ؟


يجب أن يتم حل البرلمان الحالى الذى جمد الرئيس قيس سعيد أعماله فى 25 يوليو الماضى، بجانب تعليق العمل بالدستور والإعلان عن تنظيم مؤقت للسلطات العمومية واستفتاء الشعب على دستور جديد وتنقيح القانون الانتخابى وقانون الأحزاب وتحديد موعد لانتخابات مبكرة.

 

هل ترى أن المعادلة السياسية فى تونس ستتغير ونشهد ظهور أحزاب جديدة أو انتهاء أحزاب قائمة بالفعل بعد المسار التصحيحى الجديد لتونس؟


بالتأكيد.. فوجه تونس السياسى والاقتصادى والدبلوماسى سيتغير حتما بعد تحرير تونس من سيطرة جماعة الإخوان المتمثلة فى حركة النهضة، فلقد حدث زلزال فى تونس ولكنه زلزال عزف لحنا جميلا على نغماته ستكون تونس منيعة سيدة شامخة سالمة غنية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة