"الجمهورية الجديدة" ترفع شعار "حياة آدمية لكل المصريين".. الدقهلية تعيش أزهى عصورها مع قاطرة إنقاذ حياة كريمة.. المبادرة تغير الواقع وتلبى احتياجات الريف.. المواطنون: الخدمات كانت معدومة والحلم يتحقق.. صور
الجمعة، 27 أغسطس 2021 01:00 ص
مشروعات حياة كريمة
الدقهلية: مرام محمد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مصر طفرة تنموية هائلة في كافة المجالات بهدف تغيير حياة المصريين للأفضل من خلال تطوير مجالات التعليم، والصحة، والشباب والرياضة، والتوعية الثقافية والاجتماعية لخلق حياة تليق بالمواطن المصري.
وكان مشروع "حياة كريمة" الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019م بمثابة مشروع القرن الذي يهدف لتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير سكن وحياة كريمة للمواطنين، وإحلال وتطوير المنازل القديمة والمتهالكة، وتوفير فرص عمل للشباب وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية لخلق حياة كريمة للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة لهم وتطوير القرى الأكثر احتياجا بتوفير كافة المرافق والخدمات وتحسين البنية الأساسية بها ورفع كفاءة حالة العمران وتطوير الريف المصري، حتى تتغير حياة المصريين للأفضل.
وتسابق مبادرة «حياة كريمة» بمحافظة الدقهلية الزمن من أجل تغيير حياة مواطني 7 وحدات محلية بـ26 قرية، و 278 عزبة وتابع، بمدينة شربين، من خلال إنشاء وتطوير مشروعات في قطاعات المرافق والبنية التحتية لتشمل مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعي ورصف الطرق بالإضافة إلى المشروعات الاجتماعية فى مجال التعليم والصحة والإسعاف والشباب والرياضة بإنشاء مجمعات خدمية تشمل مصالح حكومية وشهر عقاري وسجل مدنى ومجمع الخدمات الزراعية للفلاح المصري والملاعب الرياضية والمدارس ورفع كفاءة بعض المنازل وتنفيذ عدد من القوافل الطبية لتقديم خدمة صحية للمواطنين.
ويقول ابراهيم الغوالبي أحد سكان قرية كفر الترعة القديم المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إن مبادرة حياة كريمة تغير شكل الحياة بمدينة شربين بالكامل و26 قرية و274 تابع، حيث يتم تنفيذ العديد من المشاريع كإنشاء محطات للمياه والصرف الصحي وتبطين الترع ومجمعات خدمية عديدة، فتم تزويد القرية بمجمع زراعي ومدارس، حتى تحولت القرية لمدينة يتوفر بها كافة الخدمات.
ويضيف ابراهيم، إن المبادرة تستهدف تطوير الريف المصري وتحسين حياة المواطن وتوفير كافة الخدمات له حتى لا يشعر بأي نقص وخلل بحياته، وبهذا لن يكون هناك فرق بين ريف ومدينة في مصر.
ويقول سالم رزق أحد سكان قرية كفر الترعة القديم المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إنه بدأ يشعر مع مشاريع حياة كريمة بأن هناك من يهتم بهم ولأمرهم، فيشاهد ويتابع كافة المشاريع التي يجرى تنفيذها على أرض الواقع بالقرية من مجمع خدمي ومدارس ونادي للشباب والرياضة ومشاريع للمياه والصرف الصحي وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، مضيفا إلى أنها مشاريع لم تشهدها القرية من قبل.
ويقول نظمي الغريب أحد سكان قرية كفر الترعة القديم المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إن كل ما تشهده القرية من مشاريع تنموية في المياه والصرف الصحي والمستشفيات والمدارس شيء رائع نفتخر به، لم يتخيلوا يوما أن يشهدوا هذا التطور والنماء، واستطاعت القيادة الحكيمة أن تحققه في زمن قياسي.
ويضيف نظمي، أنهم كانوا يعانون في الماضي من إهمال شديد في مجال الصرف الصحي والمياه والمستشفيات، والآن تغير الوضع تماما وبدأوا يشهدون تطورا كاملا للبنية التحتية للقرية.
ويقول عابد رزق أحد سكان قرية الضهرية التابعة لمركز شربين التي شملتها مبادرة حياة كريمة، إن ما يعيشه الآن هو بالفعل حياة كريمة فهذه الأيام تشهد تطورات لم يشهدها من قبل سواء في المدارس أو الإنشاءات وغيرها.
ويضيف شاكرا جهود الرئيس: تلك المشاريع لم نرها من قبل في عهد أي رئيس قبل الرئيس السيسي، فمبادرة حياة كريمة استطاعت أن تغطي إنجازات في القرى والنجوع والمراكز والمدن، أي شملت الدولة بأكملها.
أما عفت أحمد عبد النبي، إحدى مواطنات قرية كفر الترعة القديم تقول: يمكن القول أن حياتنا تحولت إلى جنة بعد إطلاق تلك المبادرة، فأصبح لدينا شبكة صرف صحي ومدارس مؤهلة للتعليم وغيرها من المنشآت التي لم تكن موجودة من قبل.
وتقول فاطمة علي النجار، مواطنة بقرية كفر الترعة القديم، إن هذه المشاريع ستكون فاتحة خير عليهم، وإنهم لم يتمنوا سوى أن يكون هناك فرص عمل وتعليم جيد للأجيال المقبلة، وهذا ما ستوفره تلك مبادرة حياة كريمة.
وتتمنى فاطمة، اكتمال تلك المشاريع بتوفير شبكات للمياه والصرف الصحي ومستشفيات مزودة بالأطباء والأجهزة، ومستشفى للتأمين الصحي لتصل الخدمات لجميع المواطنين وخلق فرص عمل للشباب.
ويقول جمال طه أحد سكان قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إن مبادرة حياة كريمة غيرت التاريخ، حيث يجري العمل على عدد كبير من المشروعات بالقرية، كإنشاء مدرسة التربية القومية بمساحة تبلغ 1498 متر بتكلفة 8 مليون جنيه تحتوي على 16 فصل دراسي، وبناء مدرسة النيل بسعة 32 فصل دراسي، كما يتم إنشاء محطة للصرف الصحي بمساحة 1000 متر، وتم بناء مسجد، وجاري العمل على بناء وحدات صحية، وجاري بناء عدد من الكباري، وجاري تشييد وتجديد عدد من الملاعب الرياضية.
ويضيف جمال، أن المبادرة حسنت من حياة الناس في الريف المصري من خلال الخدمات التي قدمتها والمشاريع التي شيدتها بعد مرحلة طويلة من الدمار.
ويقول مصطفى حسين أحد سكان قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إنهم لامسوا مبادرة حياة كريمة على أرض الواقع، من خلال إحلال وتجديد محطات الصرف الصحي ومحطات المياه القديمة والمتهالكة، ويتم توصيل المياه للمناطق العمرانية الجديدة المحرومة من خدمات المياه والصرف الصحي، وجاري توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وإحلال وتجديد ملعب الكرة الخماسي والسباعي، وان هدم المبنى الإداري القديمة لمركز الشباب وجاري التخطيط لإنشاء المبنى الجديد، كما يتم إحلال وتجديد عمدان وشبكات الكهرباء بالقرية وشوارعها الداخلية، وتم إصدار قرار بهدم مبنى الوحدة الصحية وتحويلها لمستشفى ريفي متكامل.
ويضيف مصطفى، إنهم لم يحلموا يوما بأن يشهدوا تلك المشاريع أو أن تصل لهم مبادرة مثل حياة كريمة وأن يبذل هذا الكم من الجهد لإنجاز المشاريع في أسرع وقت ممكن.
ويقول عمار ياسر أحد أبناء قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، أنهم في السابق كانوا يواجهون العديد من المشاكل في المدارس، أهمها نقص عدد المدارس التي تغطي قرى المدينة مع الكثافة السكانية العالية، فكان هناك مدرسة وحيدة تستوعب طلاب قرية دنجواي، والشيخ عطية، والأحمدية، ولهذا كان يخصص كل يومين من الأسبوع لمرحلة تعليمية بعينها، واليوم بدأت المشكل تحل مع إحلال وتحديد المدارس وبناء مدارس جديدة تلائم عدد طلاب القرى واحتياجاتهم، كما بدأوا يستفيدون من خدمة الغاز الطبيعي التي بدأ توصيلها للمنازل، وبدأت تحل مشكلة الصرف الصحي التي كانوا يعانون منها لسنوات طويلة.
ويضيف عمار، أنه يشعر بالسعادة مع تلك المشاريع التي تطمأنه على مستقبله وتوفر لهم حياة كريمة.
ويقول الطفل محمد ناصر أحد أبناء قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إنهم بدأوا يشعرون باهتمام المجتمع بهم، من خلال التطور الكبير الذي تشهده قريتهم وخاصة المدارس التي بدأت تجدد لاستيعاب عدد طلاب القرية، كما أن خدمة المياه بدأت تتحسن لديهم بعدما كانت ضعيف جدا.
ويقول محمد جمال أحد سكان قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إن قريتهم تشهد تطورات كبيرة جدا في مجال الصرف الصحي والتعليم والصحة، بإنشاء محطات للمياه وعدد من المدارس ووحدة صحية وملاعب وصالة رياضية ورصف الطرق وإنشاء الكباري وإدخال الغاز الطبيعي للمنازل، بعدما كانوا يعانون من مشاكل الصرف وتكدس الطلاب بالمدارس وسوء الملاعب الرياضية المتاحة والتي كانت تضطرهم للخروج خارج القرية لممارسة الرياضة بإحدى الملاعب الخارجية.
ويضيف محمد، أن تلك المشروعات تأتي بفضل مبادرة حياة كريمة التي تتبناها الدولة، وأن الخير قادم للبلد، ولهذا يستوجب علينا جميعا التكاتف والتعاون من أجل إنجاح المشروع.
ويقول منصور عبدالرازق أحد سكان قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إنهم كانوا يعانون من قلة المدارس وسوء الطرق ومشاكل الصرف الصحي، ومع مبادرة حياة كريمة بدأ كل شيء يتغير للأفضل.
ويقول ابراهيم أو المعاطي أحد سكان قرية دنجواي، إن القرية كانت تعاني الكثير من المشاكل، وبدأت هذه المشاكل تعالج مع مبادرة حياة كريمة فهي بمثابة خير للبلد.
ويقول ياسر خضر أحد سكان قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إن مبادرة حياة كريمة جاءت في فترة هامة بعد مرحلة طويلة من المشاكل والأزمات التي عاني منها أهالي القرية وأثرت عليهم بشكل كبير، كمشكلة الصرف الصحي والتي كانت تزداد سودا في فصل الشتاء والطرق الغير مؤهلة للسير. والآن بدأوا يشاهدوا بأعينهم المشاريع والتطورات في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة والرياضة بإنشاء المدارس والملاعب والوحدة المحلية.
ويضيف ياسر، أنه متفائل بأنه سيأتي اليوم الذي تكون فيه قرية دنجواي قرية مثالية ومميزة ضمن قرى محافظة الدقهلية بحجم الإنجازات والتطورات التي ستشهدها في المستقبل القريب.
ويقول عمرو عزام أحد سكان قرية دنجواي المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إن القرية كانت تعاني من نقص وضعف الكثير من الخدمات على مدار أربعون عاما، كخدمات الصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليمية، ومع مبادرة حياة كريمة بدأ يكون هناك عملية إحلال وتجديد أبرزها مركز الشباب الذي كان آيل للسقوط ومتهالك منذ أكثر من 10 سنوات، وتم وضعه ضمن خطة تطوير مبادرة حياة كريمة وأصدر قرار بتجديد المبنى الإداري والملعب الرئيسي والملعب الخماسي للمركز وهو أمر لم يكن في حسبانهم على الإطلاق، كما تم التشجيع على إدخال أنشطة رياضية جديدة بالمركز، ويبقى أملهم في تحويل مركز الشباب لنادي رياضي.
وأضاف عمرو، أن لمبادرة حياة كريمة الفضل في تزويد القرية بوحدة محلية وإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي وتجهيز البنية التحتية لتوصيل خدمة الغاز الطبيعي لجميع المنازل، مشيرا إلى أن القرية كانت محرومة من العديد من الخدمات بحكم قربها من مركز ومدينة شربين، ومع المبادرة أصبح هناك أمل في التطور والتغيير.
ويقول هاني محمود أحد سكان قرية السعدية المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بالدقهلية، إنهم كانوا يعانون من مشاكل الصرف الصحي والطرق والغاز الطبيعي، والقائمون على المبادرة حاليا يعملون بأقصى جهد وسرعة لحل هذه المشكلات بتوفير محطات الصرف وإنشاء الوحدات الصحية والمشروعات الخدمية الأخرى التي تحتاجها الأهالي.
ويقول فؤاد محمود أحد سكان مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، إنه يشعر بأن مدينة شربين ولدت من جديد مع مشاريع مبادرة حياة كريمة، فكل شيء يتغير أمامهم، حيث يتم إنشاء مرفق جديد للمياه بجوار المرفق القديم ليوصل خدمة المياه للعديد من القرى التي لم يكن يصلها الماء في السابق وأحيانا قد تصلهم بضعف شديد أو في مواعيد محددة بدءً من الساعة 12 بعد منتصف الليل، مثل قرية البرية وكفر الغاب والمربع والأطرش وأبو زاهر وعدد من القرى الصغيرة الأخرى، وجاري إنشاء العديد من الوحدات الصحية ومحطات للصرف الصحي وخطوط للغاز الطبيعي وكأن شربين تنشأ من جديد. ومن المخطط أن يتم إنشاء عدد من الكباري والطرق في القريب العاجل، مشيرا إلى أنها بالفعل حياة كريمة للمواطن لخمسين عام قادمة.
ويضيف فؤاد، إنه كان يفتقد للعديد من الخدمات أبسطها الطرق، ولكن بدأت الحياة تتغير للأفضل ويتحسن مستوى المعيشة للأفراد، وسنصل في المستقبل بتلك المشاريع لدرجة الشعور بالرفاهية.
ويقول رفعت عبدالعزيز أحد سكان مدينة شربين المستفيدة بحياة كريمة بمحافظة الدقهلية، إن مبادرة حياة كريمة تقوم الأن بالعديد من الأعمال المجيدة، فهناك تطورات وتوسعات بمرفق مياه شربين لتوصيل المياه لجميع المناطق والقرى المحرومة من خدمة المياه، وهناك العديد من الإنشاءات لتوفير حياة كريمة للأهالي كالوحدات الصحية والمستشفيات والمدارس.
ويضيف رفعت أن الأجيال القادمة سيعيشون حياة كريمة وسعيدة مع هذه المشاريع التنموية ولن يعانوا من المشكلات التي عانى منها أسلافهم.
ويقول محمد شعبان أحد سكان مدينة شربين المستفيدة بحياة كريمة بمحافظة الدقهلية، إن ما تشهده شربين اليوم من مشاريع تنموية وخدمية تدعوا للتفاؤل والأمل حتى وإن كانت وتيرة العمل بطيئة، خاصة وأنهم يعانون العديد من المشاكل في مياه الشرب والصرف الصحي وخطوط الغاز.
ويضيف محمد، أن الأمر يحتاج للصبر، وتكاتف الناس مع بعضها البعض وتحملها للمسؤولية بجانب الحكومة، والتفاؤل لأننا لو فقدنا الأمل سنفقد الحياة نفسها.
ويقول عبدالسميع محمد أحد سكان قرية الحصص المستفيدة بحياة كريمة بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، إنهم يلتمسوا مشاريع حياة كريمة، وأنه لم يرى مشاريع مثل التي تحدث الآن على مدار حياته، لدرجة أنه لايزال غير مصدق لما يحدث من إنجازات بالمدينة من رصف للطرق وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل وخدمة المياه وتطورات المنشآت الحكومية وإنشاء المجمعات الخدمية والمجمع الزراعي الذي يخدم الفلاح وتبطين الترع، مشيرا إلى أنها طفرة لما يشهدها المجتمع المصري من قبل.
ويضيف عبدالسميع، أن كل شيء يتغير، ويأملون في الأفضل من أجل الأجيال القادمة؛ لأنهم حرموا من تلك الخدمات لسنوات طويلة.
ويقول أحمد عطية أحد سكان قرية الحصص، إن مشروع المجمع الزراعي الجاري إنشاؤه بقرية الحصص هو مشروع متكامل ومتميز سيحتوي على وحدة إشراف زراعية ووحدة بيطرية لخدمة الفلاح المصري، فضلا عن مشروع المجمع الحكومي الذي سيضم هيئة للبريد وبنك للقرية مما سيحقق نقلة نوعية للقرية وللأجيال القادمة.
ويضيف أحمد، إنه يجرى العديد من المشاريع الرائعة لتحسين خدمة مياه الشرب والصرف الصحي والغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن هناك تحسن كبير يطرأ على أحوال القرية بفضل تلك المشاريع التي تهدف لتقديم خدمة عامة للجميع دون استثناء.
وقالت شذى صالح، إحدى سكان قرية الحصص بمدينة شربين، إنها تشعر بالتغيير والتطور الذي يطرأ على القرية من خلال المشاريع الجاري تنفيذها.
وقالت شهد صالح، إحدى سكان قرية الحصص، إنها سعيدة بالتطور الذي تشهده القرية، مشيرة إلى إنه إنجاز يدعو للفخر.
وأضافت شهد، أن مع هذه المشاريع التنموية والخدمية لن يضطروا للذهاب للمدن والقرى الأخرى لإتمام مصالحهم الحكومية، فكل الخدمات ستتوفر في قريتهم وهذا بدوره سيسهل عليهم الحياة ويوفر لهم الجهد والوقت والمال.
وقال ياسر أشرف احد سكان قرية الحصص بمدينة شربين، إن مبادرة حياة كريمة مشروع ضخم يخدم جميع قرى ومدن مصر.
وأضاف ياسر، أن مصر كانت تعاني لفترات طويلة من سوء البنية التحتية واختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بين الناس، وتعمل مبادرة حياة كريمة على حل هذه الأزمة وخلق حياة صحية وآدمية للمواطنين مشيرا إلى أنه سيحقق نقلة نوعية كبيرة في حياة المصريين والريف المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة