قال المتحدث الرسمى باسم البنتاجون جون كيربى، إن الجيش الأمريكى مازال يخطط لإنهاء مهمته فى أفغانستان بحلول 31 أغسطس على الرغم من التفجير الذى وقع مساء امس خارج مطار العاصمة كابول.
وقال كيربى فى إفادة بالبنتاجون "ما زلنا نخطط لإنهاء هذه المهمة فى نهاية الشهر.. مع اقترابنا، سترانا نبدأ فى القيام بحركات قوة لسحب قواتنا وبعض معداتنا، حسب الاقتضاء مع أى تراجع"، مضيفًا أنهم يريدون " الحفاظ على أكبر قدر ممكن من القدرة لأطول فترة ممكنة، من حيث البصمة الأمنية "والقدرة على إخلاء الأشخاص.
وأضاف: "لا تزال الأرواح هى الأولوية - حياة جنودنا وبالطبع حياة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ومحاولة إخراج أكبر عدد ممكن منهم"
وأكد كيربى أنه سيكون هناك توازن خلال الأيام القليلة المقبلة حيث تتواصل عمليات الاجلاء بينما تواصل القوات ما نسميه "التراجع" قائلا: "أعتقد أنك سترانا نتكيف حسب الضرورة للتأكد من أننا نحقق هذا التوازن المناسب. لكننا سنكون قادرين على طرد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم حتى اللحظة الأخيرة. سيكون هذا هو الهدف"
وقال كيربى أن "الحكومة الأمريكية ستتبع مجموعة متنوعة من الطرق لمساعدة أى أميركى يرغب فى الخروج بعد انتهاء وجودنا العسكرى فى المطار، ليكون قادرًا على مساعدتهم على الخروج".
وفى نفس السياق أضاف: " أيا كانت الظروف المستقبلية فى أفغانستان فلن يكون لنا وجود عسكرى هناك بعد انتهاء عمليات الإجلاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة