قضت محكمة فرنسية بالسجن عشرة أشهر مع وقف التنفيذ بحق أفغانى بتهمة انتهاك شروط المراقبة المفروضة عليه، بعد أيام على إجلائه من كابول عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وقال للمحكمة إنه أراد شراء دواء لأنه كان يعاني من صداع وتقيؤ منذ وصوله فرنسا، وفي تصريحات مشوشة أحيانا، قال إنه لحق رجلا يقيم في نفس الفندق، عرض أن يشترى له تلك الأدوية من دون أن يدرك أنه متوجه إلى وسط باريس، وقال الرجل الآخر للمحققين إن أحمد م. طلب منه مرافقته إلى باريس لشراء شرائح هاتفية، وشدد أحمد م. أيضا على أنه لم يكن مدركا للقيود المفروضة عليه.
وقالت محاميته اليس اواكنين "القضية لا تتعلق بوجود (عنصر من) طالبان في فرنسا، بل تتعلق برجل فر من بلده مع زوجته وطفلته البالغة ثلاثة أشهر" واعتقل لأنه "ذهب إلى المتجر".
وآثار احتمال وجود عناصر من طالبان بين مئات الأفغان الذي أجلتهم فرنسا في الأسبوعين الماضيين، عاصفة في الجدل في فرنسا حيث يعتقد أن موضوع الهجرة سيشكل ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة