القولون وعرق النسا والسن يفتحون أبواب التقاعد أمام بابا الفاتيكان.. صحيفة إيطالية تزعم: فرانسيس يدرس الاستقالة بحلول ديسمبر.. الكنيسة الكاثوليكية: لا يفكر جديا فى القرار.. والجدل يتزايد حول الحالة الصحية

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 12:00 م
القولون وعرق النسا والسن يفتحون أبواب التقاعد أمام بابا الفاتيكان.. صحيفة إيطالية تزعم: فرانسيس يدرس الاستقالة بحلول ديسمبر.. الكنيسة الكاثوليكية: لا يفكر جديا فى القرار.. والجدل يتزايد حول الحالة الصحية بابا الفاتيكان
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غموض متزايد أحاط بالحالة الصحية للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، خاصة بعدما خضع لجراحة فى القولون، وهو ما خلق حالة من الجدل المتزايد ودفع صحيفة "ليبرو" الإيطالية للزعم، أن البابا يدرس الاستقالة من منصبه بحلول ديسمبر المقبل، ليسجل بذلك استقالة نادراً ما حدثت فى تاريخ المنصب الباباوي.

وتحدثت العديد من الصحف الإيطالية فى الآونة الأخيرة عن الحالة الصحية للبابا البالغ من العمر 84 عاماً، وما إذا كان قادراً على أداء مهامه، حيث ذكرت صحيفة "ليبرو"، أن البابا الذى لديه اتباع بنحو مليار وثلاثمئة وعشرون مليون، يفكر فى الاستقالة بسبب عمره، نظرا لأنه سيبلغ 85 عاما فى 17 ديسمبر، وبسبب المشاكل الصحية التى يتعرض لها والتى كانت آخرها عملية القولون التى خضع لها فى 4 يوليو الماضى .

وأشارت الصحيفة إلى أن البابا بندكت السادس عشر استقال عن عمر يناهز 85 عاما، فيما توفى البابا يوحنا بولس الثانى الذى توفى على عتبة العمر نفسه.

فى المقابل، نقلت صحيفة "الفاتو كوديتيانو" الإيطالية عن الفاتيكان تأكيداته أن البابا لا يفكر جديا فى الاستقالة، وأشار إلى أن البابا فرانسيس جاهزا فى الأسابيع المقبلة لمواجهة رحلة شاقة إلى المجر وسلوفاكيا.

فيما قالت صحيفة "الفارى إيطاليانو"، أن هناك شائعات عن عقد اجتماع سرى وشيك حول مغادرة بابا الفاتيكان فى ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن الفاتيكان بصدد إصدار قانون لجعل الحد الأقصى 85 عاما فى المنصب.

وعلى الرغم من أن البابا فرانسيس يبدو بصحة جيدة، وأنه لا يكف عن الحركة من زيارة دولة إلى دولة للقيام بمهامه، إلا أنه يعانى من العديد من الأمراض، فإنه يعانى من آلام فى ساقه اليمنى نتيجة لتدهور إصابته بمرض عرق النسا، والذى بسببه لم يحضر الصلاة الطقسية فى رأس السنة 2020 قبل كورونا، والعديد من المناسبات الآخرى، خاصة وأنه أيضا يعانى من آلام فى أسفل الظهر بسبب هذا المرض.

كما أن البابا فرنسيس أصيب وهو فى عمر الـ 33، فى عام 1969 وتم استئصال إحدى رئتيه، وظل لمدة ثلاثة أيام بين الحياة والموت.

وكانت الكنيسة الكاثوليكية أعلنت أن البابا فرنسيس ذهب إلى العاصمة الإيطالية، من أجل إجراء عملية جراحية فى القولون، وكانت هذه العملية أول مرة يخضع فيها البابا لعلاج معلن عنه رسميا، منذ اختياره للبابوية عام 2013. وشخص الأطباء لدى البابا فرنسيس ما يعرف بتضيق رتج القولون الذى تصاحبه أعراض.

والبابا فرانسيس، ولد بأسم خورخى ماريو بيرجوليو، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب 266، بدءًا من 13 مارس 2013، واختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزى، أحد معلمى الكنيسة الجامعة، والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام.

ويعتبر البابا الأرجنتينى أول بابا من ‌أمريكا اللاتينية كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجورى الثالث(731 - 741).

وقال عالم الاجتماع الإيطالى ماسيمو أنتروفينينى فى تصريح لموقع "فاتيكان إنسايدر"، إن البابا فرانسيس، بشكل خاص يعتبر ظاهرة، حيث أنه حرك المياه الراكدة فى ساحة الفاتيكان وأطلق موجة غير مسبوقة من الإعجاب بشخصه، حيث أنه أحدث حركة تقارب بين المسيحيين فى إيطاليا تحديداً، وبين الكنيسة بشكل ملحوظ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة