أنهار السودان شاهدة على انتهاكات أثيوبيا فى تيجراى.. موقع سودانى: الرياح تقذف جثث أهالى الإقليم الأثيوبى لنهر ستيت.. أعداد الجثث ترتفع لـ56 بعد انتشال 8.. ورئيس جالية تيجراى يتهم جيش أديس أبابا بتصفيتهم

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 02:00 ص
أنهار السودان شاهدة على انتهاكات أثيوبيا فى تيجراى.. موقع سودانى: الرياح تقذف جثث أهالى الإقليم الأثيوبى لنهر ستيت.. أعداد الجثث ترتفع لـ56 بعد انتشال 8.. ورئيس جالية تيجراى يتهم جيش أديس أبابا بتصفيتهم أنهار السودان شاهدة على انتهاكات أثيوبيا فى تيجراى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع سودان تريبون عن ارتفاع عدد جثث الإثيوبيين من قومية تيجراي المنتشلة من نهر ستيت بولاية كسلا في السودان إلى 56 جثة بالعثور على 8 جثث أمس الأحد، وسط شكاوى لسكان القرى المشاطئة للنهر من احتمال تلوث المياه.

ووفقا للموقع السودانى، أنه باشراف النيابة والشرطة وجالية قومية تيجراي بمحلية ريفي ود الحليو في ولاية كسلا بالسودان، المتاخمة لإقليم تيجراي الإثيوبي اتخذت إجراءات دفن الجثث الثمانية بعد أن قذف بها التيار إلى القرية "9" التابعة لقرى المهجرين من مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت.

resize

ومنذ أوائل الشهر الحالي يبلغ أهالي عدة قرى بالسودان على نهر ستيت عن العثور على جثث تعود لفارين إثيوبيين من قومية التيجراي.

ويجري نهر سيتيت بين السودان وإثيوبيا التي يعرف لديها باسم نهر تكزي.

وبحسب قبرو تنساي رئيس جالية تيجراي بمحلية ريفي ود الحليو لسودان تربيون فإن جثث الأمس تعود لامرأتين و 6 من الشباب وجدت متحللة.

واتهم تنساي الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرا باحتجاز نحو 2500 شخص من قومية تيجراي معظمهم من الشباب داخل مخازن الإغاثة ببلدة حمرا وعدد من المدن الكبيرة في إقليم نيجراي.

وقال إنه تجري تصفية هؤلاء المعتقلين ومن ثم التمثيل بجثثهم عبر تشوية الأعضاء، فضلا عن تقييد آخرين والقذف بها في النهر الذي يحمل الجثث بدوره إلى السودان.

وأشار تنساي إلى أن فارين من بلدات إقليم تيجراي إلى مركز استقبال اللاجئين في حمداييت السودانية رووا للسلطات السودانية والمنظمات الانسانية انتهاكات يتعرضون لها على يد القوات الإثيوبية والمليشيات المتحالفة معها.

وأضاف أن تلك الانتهاكات تشمل الاعتقال القسري والتعذيب والتصفية الجسدية وطالب المنظمات والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل والعمل على ايقاف هذه الانتهاكات وتحرير المحتجزين لدى الجيش الفيدرالي ومليشيات الأمهرا.

ومنذ نوفمبر 2020 شن الجيش الإثيوبي حربا ضد إقليم تيجراي ما دفع عشرات الآلاف للفرار صوب السودان حيث يقيمون في عدة معسكرات في ولاية القضارف.

واشتكى عدد من أهالي ود الحليو بالسودان، من احتمال تلوث مياه الشرب بعد ارتفاع عدد الجثث المتحللة.

وقال قرويون لسودان تربيون إن احتمال تلوث المياه وارد خاصة وأن الجثث الثمانية الأخيرة وجدت طافية بالقرب من محطة مياه رئيسية للشرب تزود قرى "9 و10 و11" التابعة لمهجري سد أعالي عطبرة وستيت.

وطالب الأهالي السلطات الاتحادية والمحلية بسرعة التدخل وارسال فرق صحية لفحص المياه ومعالجتها.

وفى نوفمبر 2020 اندلع القتال بين قوات من حكومة إقليم تيجراى والحكومة الفيدرالية (الجيش الأثيوبى)، بعد أن شنت القوات التى يتزعمها رئيس الوزراء آبى أحمد الحرب على الاقليم، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.

وعقب ذلك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى انتهاء المرحلة الرئيسة من الصراع، لكن سرعان ما نجحت الجبهة فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها من جرائم الجيش الأثيوبى وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها، حيث شهدت انتهاكات بالغة بحق المدنيين على يد الجيش، وصفتها الأمم المتحدة بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما تسببت فى تردى الأوضاع الإنسانية والمعيشية بالإقليم، إلى حد وضع مئات الآلاف من سكانه على شفا مجاعة، وفق تقرير أممى.

تسببت الحرب فى خسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة، ويقول برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيجراى يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، كما اتهمت الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية مجدداً بعرقلة وصول المساعدات إلى إقليم تيجراى.

وتعرض النساء والفتيات للإذلال مرارا، وكثيرا ما كانت هناك إهانات تمييزية ذات دلالات عرقية وتهديدات بالقتل، وتحدثت منظمة العفو الدولية مع 63 ناجية من أشكال العنف الجنسى وإلى منشآت صحية فى تيجراى بين مارس ويونيو.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة