محافظ الشرقية يشهد فعاليات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 03:54 م
محافظ الشرقية يشهد فعاليات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين محافظ الشرقية خلال زياته لقسم الحضانات بمستشفى ههيا المركزى
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بدء إنطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للاطفال المبتسرين وذلك من داخل قسم الحضانات بمستشفى ههيا المركزي في حضور سعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية، والدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة سحر لطفي رئيسة مركز ومدينة ههيا.

وأكد محافظ الشرقية، وفق بيان اليوم، أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بصحة المواطنين وتسعى لتحسين منظومة الصحة والرعاية الطبية المقدمة لهم لرفع المعاناه والألم الذى يتعرضون له وخاصة الأطفال بإعتبارهم نواه أساسية لتكوين وبناء المجتمع، مشدداً على ضرورة تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية خلال المبادرة للحفاظ علي صحة وسلامة الأطباء وأطقم التمريض والمشاركين بالمبادرة والأطفال متلقوا الخدمات الطبية، إستمراراً لتفعيل مبادرة 100 مليون صحة والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للوصول لمجتمع صحي وسليم خالٍ من الأمراض.

وأشاد المحافظ بالمبادرات الإنسانية والنبيلة التي يطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للوصول إلى المناطق الأكثر إحتياجا بمختلف محافظات الجمهورية ولتحسين مستوى الخدمات المؤداه للمواطنين، موضحا أنه خلال الفترة السابقة شهدت إطلاق العديد من المبادرات الصحية مثل مبادرة الكشف المبكر لأمراض السكر والضغط و الكشف المبكر عن أورام الثدي والكشف المبكر عن مسببات ضعف وفقدان السمع مبادرة نور حياه والكشف المبكر عن أمراض الإنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المرحلة الإبتدائية والكشف عن فيروس سي لطلاب المرحلة الإعدادية والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي وفحص وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية بالإضافة إلي التطعيمات المقدمة للأطفال في المراحل السنية المختلفة، وذلك في ضوء الإهتمام بصحة وسلامة المجتمع.

وأوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة، أن المبادرة الرئاسية تهدف إلي حماية الأطفال المبتسرين حديثي الولادة من الأمراض الوراثية ومسببات الإعاقة، والكشف المبكر عن 19 مرض وراثي، ومنها مرض قصور الغدة الدرقية، والفينيل كيتونيوريا، وتضخم الغدة الكظرية الخلفي، ونقص الجلاكتوز في الدم، وأمراض التمثيل الغذائي الوراثية، وكذلك الأمراض التي تأتي نتيجة وجود عوامل وراثية، ويحدث بسبب خلل جينى.

وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن المبادرة تساهم في سرعة اكتشاف هذه الأمراض، ومن ثم علاجها مبكراً وذلك بعد إجراء المسح الطبي للأطفال حديثي الولادة بجميع أقسام الحضانات بالمستشفيات العامة والمركزية والتعليمية والتأمين الصحي بالمحافظة وذلك في عدد ٣٠ محضن كمرحلة أولي منهم 28 محضن تابع لمديرية الصحة ومحضن بالمستشفى التعليمي، ومحضن بالتأمين الصحي، وتأتي المستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة كمرحلة ثانية، حيث يتم سحب عينة من كعب الطفل، وتحليلها وفي حاله ثبوت إيجابيتها يتم إجراء اختبار تأكيدي، ويحال الطفل لتلقي العلاج بمركز العلاج والذي تم تخصيصه بوحدة طب الأسرة بشرشيمة بههيا، هذا بالإضافة إلي وضع برامج علاجية وغذائية ملائمة تمنع تطور مجموعة هامة من تلك الأمراض الوراثية.

وأشار وكيل وزارة الصحة، الي أنه تم الانتهاء من تدريب الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين على كيفية التعامل مع الحالات وسحب العينات منهم وكذلك توفير المستلزمات الطبية اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والجينية بين الأطفال حديثي الولادة، وتقديم العلاج بالمجان للحالات الإيجابية المكتشفة.

من ناحية أخرى أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية تركيب كاميرات المراقبة لإحكام الرقابة والسيطرة على الشوارع والميادين العامة ومداخل ومخارج المدن وكذلك المساعدة في تأمين المنشآت الحيوية والهامة، ومتابعة حركة السيارات للتأكد من إلتزام أصحابها بالقواعد المنظمة للمرور ورصد الإشغالات والإنارة والنظافة.

واطلع المحافظ، وفق بيانات اليوم، على خطة عمل منظومة كاميرات المراقبة داخل محافظة الشرقية، وتمت الإشارة إلي أن المرحلة الاولي والتي تم تنفيذها بمدينة الزقازيق شملت تركيب 90 كاميرا بواقع 79 كاميرا أمنية، لمراقبة شوارع وميادين مدينة الزقازيق و11 كاميراً مرورية لرصد المخالفات المرورية والتعرف على المناطق الأكثر إزدحاماً بميادين الزراعة والقومية والعبور والمرحلة الثانية شملت تركيب 78 كاميرا بمراكز ( بلبيس – منيا القمح – ديرب نجم ) وجاري التنسيق والعمل بباقي المراكز الأخرى تباعاً، كما أنه جاري تأمين الديوان العام من خلال تركيب 50 كاميرا منهم 45 كاميرا ثابتة و 5 كاميرات متحركة  وذلك في اطار خطة تأمين المنشأت العامة والخدمية ولإعادة الانضباط للشارع الشرقاوي.

 

محافظ الشرقية مع الاطباء
محافظ الشرقية مع الاطباء

 

قسم المبسترين
قسم المبسترين

 

حضانات الاطفال
حضانات الاطفال

 

محافظ الشرقية خلال زياته لقسم الحضانات بمستشفى ههيا المركزى
محافظ الشرقية خلال زياته لقسم الحضانات بمستشفى ههيا المركزى
منظومة المراقبة والمرور بالشرقية
منظومة المراقبة والمرور بالشرقية

 

محافظ الشرقية خلال الاستماع لشرح منظومة المراقبة
محافظ الشرقية خلال الاستماع لشرح منظومة المراقبة

 

محافظ الشرقية والمسئولين
محافظ الشرقية والمسئولين

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة