أنباء عن وقوع إطلاق نار بين مسلحين مجهولين وقوات أمريكية وأفغانية وألمانية بمطار كابول

أفادت شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم الاثنين، فى نبأ عاجل لها بوقوع إطلاق نار بين مسلحين مجهولين وقوات أمريكية وأفغانية وألمانية فى مطار كابول بأفغانستان.

وأضافت قيادة العمليات بالقوات الألمانية، اليوم الاثنين، إن تبادلا لإطلاق النار بين قوات ألمانية وأمريكية وأفغانية مع مسلحين مجهولين، وقع خارج مطار العاصمة الأفغانية، كابول.

جاء ذلك فى تغريدة لقيادة العمليات الألمانية على صفحتها الرسمية بتويتر، قالت فيها: "صباح هذا اليوم، كان هناك تبادل لإطلاق النار عند البوابة الشمالية بمطار كابول بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحين مجهولين.. قتل رجل أمن أفغانى وجرح 3".

وأضافت قيادة العمليات الألمانية أنه لم يصب أي جندي ألماني في هذا الحدث.

من جهته قال مصدر أمريكي لـCNN إن الحادثة وقعت عندما أطلق قناص مجهول النار على موقع للقوات الأفغانية قاتلا أحد عناصر الأمن التي تساعد في تأمين محيط المطار، وردت القوات الأفغانية بإطلاق النار ولكن صوب بعض عناصر قوات المارينز الأمريكية، وبعدها كانت هناك حالة فوضى تلاها رد القوات الأمريكية بإطلاق نار وجرح 4 من عناصر الأمن الأفغانية حالتهم مستقرة الآن دون تسجيل أي إصابات بين صفوف القوات الأمريكية.

ويشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعلنت، الأحد، تفعيل رحلات تجارية لشركات طيران أمريكية بمهام عمليات الإخلاء الأفغانية التي تشهد حالة فوضى بوجود نحو ألفي شخص يحاولون بيأس الخروج من البلاد بعد سيطرة حركة طالبان.

يذكر أن وزارة الدفاع البريطانية، قالت إن سبعة أفغان قتلوا فى حشود قرب مطار كابول، بينما كان الناس يحاولون الفرار من أفغانستان وطالبان.

وقالت الوزارة في بيان، وفقا لوكالات، "خالص تعازينا لأسر المدنيين الأفغان السبعة الذين لقوا حتفهم بشكل محزن وسط حشود في كابول".

ذكرت وكالات أنباء عالمية، أن طالبان تستخدم الآن الهراوات وإطلاق النار في الهواء في محاولة لجعل الناس يشكلون طوابير منظمة خارج المطار.

سعى آلاف الأفغان إلى الإجلاء من البلاد منذ سيطرة طالبان قبل أسبوع واحد فقط، ويُعتقد أن ما لا يقل عن 20 شخصًا لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهرب. وعثر على رفات بشرية في عجلة طائرة عسكرية أمريكية اجتاحها أشخاص أثناء إقلاعها الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم السبت إنه تم إجلاء حوالي 17 ألف شخص من أفغانستان في الأسبوع الماضي وأرسلت الولايات المتحدة حوالي 6000 جندي إلى أفغانستان للمساعدة في عمليات الإجلاء.

وأشار الرئيس بايدن يوم الجمعة إن الأمر ينطوي على مخاطر على القوات المسلحة ويتم تنفيذه في ظل ظروف صعبة قائلا: "لا تخطئوا ، مهمة الإخلاء هذه خطيرة لا يمكنني أن أعدك بما ستكون عليه النتيجة النهائية أو ... أنها ستكون بدون مخاطر الخسارة. لكن كقائد عام ، يمكنني أن أؤكد لكم أنني سأحشد كل الموارد اللازمة ".