وقامت قوات الدفاع الأسترالية بإجلاء 300 شخص آخرين على متن أربع رحلات جوية الليلة الماضية -بما في ذلك مواطنين أستراليين والأفغان حاملي التأشيرات لأستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
غير موريسون لم يقدم ضمانا مشابها لذلك الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن للمواطنين بإجلائهم جميعا بأمان ، قائلا إن البلاد كانت ساحة حرب.

وأضاف مورييسون - في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية على موقعها الاليكتروني اليوم الأحد - لا يمكنني ضمان الموقف في أفغانستان. أستراليا ليست في هذا الوضع".

وأشارت الصحيفة إلى أن موريسون رفض أن ينتقد خروج الولايات المتحدة الفوضوي والمتعجل الذي تمت إدانته في جميع أنحاء العالم ، قائلا إن القرار اتخذ بعد 20 عاما من محاولة القوات المتحالفة تحويل "الدولة الفاشلة إلى دولة فاعلة".

وقال رئيس الوزراء إنه كانت هناك "مناقشات عديدة" بين أستراليا والولايات المتحدة حول الصراع الدائر في أفغانستان.. لكنه لم يحدد ما إذا كان يوافق على قرار الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية - الأمر الذي سمح لطالبان بالسيطرة على البلاد.

وتابع موريسون: "إن وجود أستراليا في أفغانستان مرهون بالكامل بوجود الولايات المتحدة في أفغانستان ، وهذه مجرد حقيقة واقعية".

وأضاف أنه على مدى فترة طويلة من الزمن، أجرى جميع رؤساء الوزراء هذا النقاش منذ زمن بعيد مثل جون هوارد ، حول العمليات التي خضناها هناك ، وكذلك فعل مخططونا العسكريون ومسؤولونا العسكريون فيما يتعلق بنجاح العمليات في أفغانستان وفي نهاية المطاف ، تم اتخاذ قرار في النهاية، يعود إلى فترة إدارة أوباما .. ونتيجة لذلك يتعين على أستراليا اتخاذ قراراتها على أساس البيئة المحيطة".