الليلة الكبيرة.. دير الجرنوس بمغاغة يحتفل بمولد السيدة العذراء.. الكنيسة الأثرية تستقبل الزائرين من كل المحافظات للتبرك.. وأحد خدامها: من هنا مرت العائلة المقدسة.. والفسيخ أشهر الأكلات فى المولد.. صور وفيديو

السبت، 21 أغسطس 2021 07:30 م
الليلة الكبيرة.. دير الجرنوس بمغاغة يحتفل بمولد السيدة العذراء.. الكنيسة الأثرية تستقبل الزائرين من كل المحافظات للتبرك.. وأحد خدامها: من هنا مرت العائلة المقدسة.. والفسيخ أشهر الأكلات فى المولد.. صور وفيديو دير الجرنوس بمغاغة يحتفل بمولد السيدة العذراء
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار أسبوع كامل بدأ من يوم 18 من الشهر الجارى وحتى يوم 22 تستقبل كنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس آلاف من الزائرين للحصول على البركة والشرب من البئر الأثرى داخل الكنيسة الأثرية بالدير والمشاركة فى الاحتفال بمولد السيدة العذراء الذى يقام كل عام فى نفس هذا الموعد.

تلك القرية التى استقبلت السيدة العذراء والسيد المسيح فى رحلة الهروب، وتضم القرية أقدم كنيسة بالمنيا والتى تم بنائها فى القرن الرابع الميلادى، ومازالت بقاياها موجودة حتى الآن ثم تم توسعتها فى القرن السابع الميلادى، وكانت التوسعة الثانية فى القرن العشرين.

كما تضم الكنيسة البئر الذى يأتى إليه الناس من أماكن مختلفة، بالمحافظة، وكذلك السياحة الخارجية من دول أوروبا، يشربون منه تبركا بالسيد المسيح.

واحتضنت تلك القرية العائلة المقدسة 4 أيام ثم رحلت عنها إلى منطقة جبل الطير بسمالوط.

وقال عايد يوسف أحد خدام الدير، إن الاحتفال بمولد السيدة العذراء يبدأ من يوم 18 أغسطس وينتهى يوم 22 أغسطس، وقال إن المئات يأتون لزيارة الكنيسة الأثرية والتبارك بالبئر الأثرى داخل الكنيسة الأثرية، ووصل عدد الزائرين أكثر من 2 مليون زائر منذ بداية الاحتفال وحتى الآن.

وأضاف أن فى هذا اليوم يتم جمع النذور من الزائرين خدمة للكنيسة الأثرية، ولفت إلى أن الزائرين يأتون من مختلف القرى والمحافظات للاحتفال بالمولد والذى ينعم بالعديد من الطقوس التى يقوم بها الزائرين، وقال إنهم يقومون بزيارة مزار شهداء دير الأنبا صموئيل الموجود داخل الكنيسة الجديدة.

وأضاف عايد، أن هناك طقوس متعددة فى هذا الاحتفال، حيث تكون الليلة الختامية مع انتهاء الصيام ولذلك الإقبال على شراء الأسماك المملحة من الفسيخ والرنجة كبير جدا وهو أكثر الأكلات فى ذلك اليوم، متابعا أن من بين الطقوس أيضًا قيام الكبار والأطفال بدق الوشم والصليب على الزراع.

فيما قالت أم جرجس أحد الزائرات: "أتيت اليوم سيرا على الأقدام لمسافة تزيد عن 15كيلومتر وذلك للوفاء بالنذر، حيث أننى نزرت ذلك فى حال أن الله رزقنى بالولد، وسوف أقوم بدق الوشم على زراعة تبركا بالسيدة العذراء".

أما عبد المسيح أحد بائعى الأسماك المملحة، أن فى سوق الليلة الختامية للسيدة العذراء أكثر شيء يقبل عليه الزائرين هو الأسماك ونحن نقوم ببيعه بأسعار قليلة تبركا بالمكان، مضيفًا: "أتى إلى المولد على مدار سنوات طويلة وكنت حزين فى أيام كورونا لكن الأمر عاد إلى طبيعته واليوم نرى مئات الآلاف يأتون إلى هنا ويشاركون فى الاحتفالات"، متابعًا: "الجميع هنا سعيد والكل يشارك مسلمين ومسيحيين هنا الجميع مصرى ويحتفل بالفرح بمولد السيدة العذراء".

وتضم الكنيسة بين جنباتها بئر كان يشرب منه السيد المسيح والعائلة المقدسة وهو مازال موجود حتى الآن وماؤه متجدد ويشرب منه الزائرين.

والكنسية أقيمت سنه1923 ميلادية، والبئر المقدس يقع داخل الكنيسة ويأتى إليه الناس من كل مكان سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، وله من المعجزات الكثير، حيث أن مياه البئر متجددة وأصفى من الماء الطبيعى، وقد شرب منه السيد المسيح وتاريخه يرجع إلى مجيء العائلة المقدسة وأكد أننا قمنا ببناء سور حول البئر حتى نحافظ على المياه المتدفقة والمباركة.

وأقيمت الكنيسة فى القرن الرابع كانت صغيرة وبدأت التوسعة مع الكنيسة الثانية ف القرن السابع، ثم أصبحت الكنيسة بوضعها الحالى منذ القرن العشرين، وقال إن حامل الإيقونات داخل الكنيسة يرجع تاريخه إلى سنة 1520 فى القرن السابع ومازال بحالته حتى الآن.

وتضم أيضًا تذكار شهداء دير الأنبا صموئيل الذين استشهدوا على أيد الإرهاب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة