عنصر بحركة طالبان يصفع مواطنا على وجهه لحمله علم أفغانستان.. فيديو وصور

الجمعة، 20 أغسطس 2021 02:14 م
عنصر بحركة طالبان يصفع مواطنا على وجهه لحمله علم أفغانستان.. فيديو وصور عنصر طالبان يصفع الشاب حامل العلم
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض أحد مواطنى أفغانستان لواقعة اعتداء من أحد عناصر حركة طالبان بسبب حمله العلم الوطني الأفغانى على ظهره والسير به على دراجته في شوارع العاصمة كابول، وسجلت كاميرا مراقبة لحظة مرور الشاب بدراجته وعليه العلم الوطنى، ليرصده عناصر طالبان أثناء تجولهم بسيارة، حيث توقف السيارة فجأة واعتدى أحد عناصر الحركة الإرهابية على المواطن الافغانى.

ونقلت "العربية" لقطات لعنصر حركة طالبان وهو يسرع بالنزول من السيارة ويتجه صوب الشاب ويحمل في وجهه السلاح ليجبره على التوقف، ثم أخذ منه العلم الوطني للبلاد الذي استبدلته حركة طالبان، وصفع عنصر طالبان، الشاب، على وجهه ثم انتزع منه العلم ليعود به إلى السيارة من جديد.

الجندى يضرب المواطن الافغانى
الجندى يضرب المواطن الافغانى

 

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن علامات التغيير بدأت تدب سريعا فى شوارع العاصمة الافغانية كابول بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم، حيث أظهرت لقطات أحد عناصر حركة طالبان وهو يشوه صور النساء الملصقة على وجهات محال التجميل في كابول، مما يشير إلى تكرار السيناريو السابق من المعاملة القاسية والوحشية التي تعرضت لها النساء في ظل حكم طالبان السابق.

الجندى يصفع الشاب حامل العلم
الجندى يصفع الشاب حامل العلم

 

الجندى يرفع السلاح على المواطن
الجندى يرفع السلاح على المواطن

 

ورش أحد جنود طالبان - فى وقت سابق - صورة النساء على المحال بطلاء أسود لإخفاء معالم العارضات الموضوعة للدعاية لمحال بيع أدوات التجميل المبتسمات، وظهر في الصور الجندي وهو يقبل على هذا التصرف خلال مروره أمام أحد المحال أثناء دورية في الشارع ويحمل بندقيته على كتفه، حسبما نقلت شبكة "يورو نيوز".

كما لم ينتظر أصحاب بعض المحال ردود فعل جنود حركة طالبان خلال مرورهم في الشوارع، حيث قام أحد هذه المتاجر على الأقل بتبييض جدران المحال الخارجية لتغطية الإعلانات التي تظهر وجوه نساء مبتسمات في ملابس الزفاف كطريقة عادية للدعاية للمحال، وأقبل على هذا التصرف خوفا من بطش حركة طالبان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة