وزير الخارجية التونسى يحذر من محاولات إرباك العلاقات الدولية للبلاد

الإثنين، 02 أغسطس 2021 12:00 م
وزير الخارجية التونسى يحذر من محاولات إرباك العلاقات الدولية للبلاد وزير خارجية تونس عثمان الجرندى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذّر وزير الشؤون الخارجية التونسى عثمان الجرندي، في تصريح لإذاعة موزاييك، اليوم الاثنين، على هامش تسلم تونس هبة صينية بـ 400 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك"، من محاولات إرباك العلاقات الدولية لتونس.

وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أنه بلاده تسلمت اليوم مدّا تضامنيا آخرا من جمهورية الصين الشعبية يتمثل في 400 ألف جرعة من اللقاح، متوجها بالشكر إلى الصين على هذا المد التضامني الذي يضاف إلى المجهود الوطني في مجابهة وباء كورونا وهذا المد التضامني الذي تمثل كذلك في الحصول على عديد التجهيزات والتلقيح من عديد الدول الشقيقة والصديقة يبين مدى الاحترام الذي تحظى به تونس بين الأمم وشركائها وأصدقائها ومن قبل المنظمات الدولية المختصة والتي هبّت جميعها لمساعدة بلادنا على مجابهة هذه الجائحة.

وأضاف وزير خارجية تونس: "أؤكد على ما تطرّق إليه رئيس الجمهورية في عديد المناسبات أن محاولات المس بالعلاقات الخارجية لتونس هو عمل غير وطني ولا يجب أن نخلط الأشياء لأن علاقات تونس هي علاقات راسخة بين أشقائها وأصدقائها وهذا المد التضامني هو مد تلقائي من هؤلاء الأصدقاء وكل عمل يرمي إلى إيقاف هذا المد أو إلى إرباك هاته العلاقات الدولية التي يعمل رئيس الجمهورية والدبلوماسية التونسية جاهدة على تدعيمها وتركيزها لمستقبل تونس يُعدّ عملا عدائيا للمصلحة العليا للجمهورية التونسية".

وتابع: "لهذا أريد أن أؤكد مرة أخرى أن علاقات تونس مع أصدقائها وأشقائها والمنظمات الدولية الإقليمية ومتعددة الأطراف الدولية هي علاقات مبنية على الاحترام وعلى تقدير هذا البلد الذي ما فتأ يعطي بدوره للمجموعة الدولية من الأفكار والمبادرات التي ساعدت في حل العديد من المشاكل الدولية".

وذكّر بأنّ "تونس كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي بادرت وباقتراح من رئيس الجمهورية شخصيا بطرح مشروع قرار اُعتمد من قبل المجلس الذي يكرس التضامن الدولي في مجابهة الأخطار وهو قرار تاريخي ويُعمل به بين دُول العالم والمد التضامني الموجه إلى تونس يندرج ضمن هذا القرار".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة