سياسى تونسى: شعبية قيس سعيد ارتفعت.. وقراراته ستقضى على سرطان الإخوان

الإثنين، 02 أغسطس 2021 08:19 م
سياسى تونسى: شعبية قيس سعيد ارتفعت.. وقراراته ستقضى على سرطان الإخوان المنذر عميرى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المنذر عميرى ناشط سياسى تونسى، إن شعبية الرئيس التونسى قيس سعيد ارتفعت بشكل كبير جدا داخل تونس، مؤكدا أن قرارات الرئيس التونسى ستقضى على سرطان حركة النهضة إخوان تونس- مستقبلا.

وأضاف "عميرى": ارتفعت شعبية قيس سعيد في تونس بين من صوت له أو لم يصوت له، والأغلبية ترفع شعار دعم الرئيس لمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للخروج بالبلاد والعباد من هذا الوضع الكارثي الذي سببه التنظيم الاخواني، مضيفا: " في كل الحالات الرئيس خلص تونس من سرطان خبيث جثم على صدر الشعب جعله يعيش الخصاصة والفقر  ويواجه الموت وحده ويعاني البطالة وتوقف جميع وسائل الانتاج بالبلاد كالفسفاط بسبب  سوء تسيير وادارة الشأن العام، مؤكدا أن "تونس الآن في الطريق الصحيح".

وأشار إلى أن الزيارات المفاجئة التي قام بها الرئيس قيس سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة لاقت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين حيث استقبلوه بهتافات النصر داعين الرئيس إلى مواصلة ما قام به معبرين عن دعمهم لكل قراراته التي تهدف لإنقاذ البلاد والعباد".

وتابع :"حركة النهضة ومن لف لفها في حالة ارتباك و لم يستوعبوا ما حصل و يحصل ،استقالات عديدة فى مكتبهم التنفيذي و مكاتبهم الجهوية و المحلية، كما أنهم يروجون لاستعدادهم للتخلي عن زعيمهم راشد الغنوشي و طرد عديد القيادات من الحزب وهذه كلها مناورات عديدة يقومون بها من اجل البقاء في المشهد السياسي التونسي.

ودعا "عميرى" أن يتم فتح ملف الاغتيالات السياسية، مضيفا :" من المطالب الشعبية فتح ملفات الاغتيالات السياسية و الإرهاب و تسفير الشباب التونسى لبؤر الإرهاب والتمويل الاحنبي و التخابر مع جهات أجنبية فحتما  سيتم حل حركة النهضة وفقا لقانون  الاحزاب.

وتابع :" الشعب التونسي له مطالب كثيرة أهمها الأمن والأمان والرخاء الاقتصادي والضرب على أيادي الفاسدين والمسؤولية جسيمة في عهدة الرئيس قيس سعيد ،هو قادر على تحملها وسط هذا الدعم الشعبي و القوى الاقليمية والدولية، مختتما تصريحات بقول :"تونس غدا أحسن أن شاء الله".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة