أمين عام دار الفتوى بأستراليا يشيد بدور الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى

الإثنين، 02 أغسطس 2021 08:29 م
أمين عام دار الفتوى بأستراليا يشيد بدور الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى جانب من اللقاء
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الإثنين، الدكتور سليم علوان الحسيني أمين عام دار الفتوى بأستراليا، في مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، والذى أشاد بدور وزارة الأوقاف المصرية وإصداراتها العلمية في نشر الفكر الوسطي.

IMG-20210802-WA0049
 

 

وذكر بيان للوزارة اليوم، أن جمعة استعرض خلال اللقاء، جهود وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين وسماحة الإسلام ووسطيته ، وسعيها الدائم للتواصل الحضاري ، من خلال مبعوثيها وموفديها وإصداراتها المترجمة إلى اللغات الأجنبية المختلفة ، وأهداه نسخة من سلسلة "رؤية" للفكر المستنير وكتاب "العقل والنص" وكتاب "مسيرة النقد الأدبي وقضاياه" وهو ما حاز ثناء وتقدير الضيف الكريم.

 

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قال خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمى السادس، والذى تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم، أكد أن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته شيء خطير، يصل إلى حد الجناية على العلم، فالعالم عالم، والفقيه فقيه، والواعظ واعظ، وظهر على مدار تاريخنا الطويل طوائف من الوعاظ، والقصاص، والحكائين، والبكائين، وميز عصورهم أن ظل العالم عالمًا، والفقيه فقيهًا، والواعظ واعظًا، والكاتب كاتبًا، والمنشد منشدًا، لم يتقمص أحد منهم شخصية الآخر، ولَم يحاول أن يغتصب دوره، وعرف الناس قدر هذا وذاك، وطلب كل إنسان ما يحب من العلوم والفنون، فمن أراد العلم لزم مجالس العلماء، ومن استهواه الوعظ صار خلف الوعاظ  والحكائين، ومن أطربه الإنشاد ارتاد حلقات المنشدين.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

وتابع جمعة:" غير أن مقام الإفتاء ظل بعيد المنال، مرفوع الراية، له أهله ورجاله، حتى ظهرت جماعات التطرّف والإرهاب فادعى أدعياؤها كل شيء ، بل حاولوا احتكار كل شيء ، يحاولون تشويه كل الرموز الدينية والوطنية عدا رموز عصابتهم، ويعملون على استقطاب ضعاف النفوس الذين يستطيعون شراء ذممهم من جهة ، ويجندون عناصرهم من أشباه أو أشباح طلاب العلم من جهة أخرى، محاولين تسويقهم على أنهم العلماء الربانيون أو الدعاة الجدد أو المودرن، ولا أدري ما مفهوم الربانية عندهم ومن الذي أفردهم أو اختصهم بهذه الربانية، كما لا أدري ما يعنون بوصفهم الدعاة الجدد، أيعنون شكل ونوع  الثياب واللباس والمظهر أم يعنون الخروج عن العربية إلى العامية، أم يعنون شيئا آخر لا نعلمه ولا نعرفه من  أسرار هذا الوصف، وكأنه لغز من الألغاز.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة