القوات الأفغانية تؤمن سجونا يحتجز بها الآلاف من المسلحين مع تقدم طالبان

الإثنين، 02 أغسطس 2021 11:05 ص
القوات الأفغانية تؤمن سجونا يحتجز بها الآلاف من المسلحين مع تقدم طالبان سجناء طالبان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى بدأت فيه طالبان فى تحقيق مكاسب كبيرة فى أفغانستان تزامنا مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، فإن القوات الأفغانية تسارع للدفاع عن السجون التى يحتجز بها الآلاف من المسلحين، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست.

وتحدثت الصحيفة عن توجه مجموعة من القوات الخاصة الأفغانية لأحد السجون فى قندوز بعدما وصلت معلومات استخباراتية تفيد بأن مقاتلى طالبان يخططون لاقتحام السجن، وكان القوات الحكومية تأمل أن يؤدى استعراض القوة إلى تحفيز السجناء، الذين يحمل بعضهم هواتف محمول مهربة لتستخدم للتواصل مع طالبان، على صد الهجوم.

وبدون وجود عدد كاف من المقاتلين لحماية الخطوط الأمامية وتعزيز السجن، كان تحرك القوات الخاصة مقامرة، لكن بدا أنها تنجح فقد مرت الليلة بسلام.

ومع اقتراب طالبان من عواصم الأقاليم فى أفغانستان، فإنهم يقتربون تدريجيا من السجون المركزية التى تضم حوالى 5 آلاف من زملائهم المقاتلين، ليجعلوا الحكومة تسارع نحو تامين مرافق الاحتجاز. ويحذر مسئولو الأمن الأفغان من أنه إذا هرب جزء صغير من المعتقلين، فإن ذلك سيعطى المسلحين ميزة كبيرة فى ساحة المعركة، التى يحققون فيها بالفعل مكاسب ثابتة.

ويقول أحد مسئولى الأمن المحليين فى قندوز، والمطلع على الأمر، إن قادة طالبان يخبرون مقاتليهم بأنه من المهم للغاية إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين لأنهم خبراء ويحتاجونهم لتعزيز قواتهم.

وتوضح واشنطن بوست أن مسالة إطلاق سراح سجناء طالبان نقطة حشد قوية تلقى صدى واسع بين اعضاء الحركة. ومع توسيع الجماعة بشكل سريع لسيطرتها على الأراضى، يقول مسئولو الحكومة الأفغانية إن المسلحين بحاجة لمزيد من الجنود والقادة للحفاظ على مكاسبهم.

ورفضت وزارة الداخلية الأفغانية ومكتب إدارة السجون الكشف عن أرقام محددة لمقاتلى طالبان الذين تحتجزهم الحكومة، لكن مسول محلى فى قندوز ومسئول رفيع المستوى فى كابول يقولان إن الرقم يقترب من 5 آلاف جندى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة